حروفي إليك قوافيها مجلجلة
تناجيك دوماً دون طرح الأسئلة
والبوح فيها مجرد مرحلة
تهمهم بالكلمات كأحجية متداخلة
تشبعت من وريدها سطوراً مغرمة
تراني فيها مجرد امرأة ملهمة
في نبض قصائد ليست مهلكة
بذكريات تظل معك نابعة
بين الضلوع قابعة
فلست كأي عابر سبيل سماه
بادية نجومها زاهية
أو رموزا فك شفراتها
شبه مستحيلة
أمورا واهية
فأنت الأنا …،
والأنا منك سارية
ذات راسخة في الأرض
رفيعة الشأن معك سامية
من رحم الحب خلقت
ومنها لك أنا آتية