طالبت وزارة الخارجية
الفلسطينية اليوم الأربعاء، نظيرتها الأمريكية، بعدم السماح لمواطنيها من المشاركة
فى الاقتحامات غير القانونية للمسجد الأقصى المبارك، التى ينفذها مستوطنون بشكل شبه
يومى.
وأكدت الوزارة،
فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مثل تلك الاقتحامات غير القانونية،
لأعضاء من مجلس النواب الأمريكى، تعتبر تدخلا سافرا فى الشأن الفلسطينى، لما تعكسه
من تأييد للممارسات الاستفزازية، التى تقوم بها تلك المجموعات اليهودية المتطرفة، التى
تسعى يوميا لتغيير الوضع القائم فى الأقصى، والتى تعتبر المشاركة الأمريكية على أنها
دعم لها، فى تنفيذ مخططاتها الرامية إلى هدم الحرم القدسى الشريف، وبناء “الهيكل”
مكانه.
وأشارت الوزارة
إلى ارتفاع عدد المستوطنين المتطرفين الذين استباحوا باحات المسجد الأقصى بنسبة تتجاوز
الـ300%، ومواصلة سلطات الاحتلال إجراءاتها الهادفة إلى تزوير التاريخ، عبر الحفريات
وشق الأنفاق، التى تقوم بها أسفل البلدة القديمة بالقدس، والمسجد الأقصى، وأسواره لطمس
المعالم الإسلامية.
يذكر أن جماعات
يهودية متطرفة قامت باقتحام المسجد الأقصى، ضمت إحداها عضوا يهوديا فى مجلس الشيوخ
الأمريكى عن ولاية يوتا.
