كتاب وشعراء

ليس لك عنوان آخر……شعر أديبه حسيكه

ليس لك عنوان آخر غير جرحي
كتبته و مضيت
حتى أوشك أن يهادن من دمائي غيمة في الريح
سارت إلى حتفها
الماء تحمله بطون الأرض
وتغسله من مخاض الطين
وجهها المدعوك بنور مفاتنها العجيبه
وعلى كتفها ناءت ظلالي بسري
فهل تفضي و تهطل بالمرتجى إذ ما لامسها شتات روحي لتنزف قهر ما ادخرت من وجع على مدني الغريبه ؟

كيف أكتب…
والرحيل منافذ البعد
سدت عليه مشارف الموت الردئ
وشيدت على جدران وقتي اصداء مهزلة الحياة
تطرق معاقل فرحي الهزيل
فأفتح لحيرة الحب جفون قصيدتي
…اضحكي…
والحزن صمتي الذي أجهل
صادر كل أسئلتي إليك
فماذا بغير انكسار الدمع أجيبه ؟
وهل غير صوتي أستعيره
كي أمد فضاء حلمي إلى صحو وهمي
ولا أدري صديقة ما زلت في مراثي لياليك الأخيرة
أم حبيبه !

دع ما بيننا من مواعيد تشرق بلا ظل
فالبحار حقول ضوء
تزرع الملح لنورسة صيف
أنهكتها شمس اختبأت في مزاج طفولتها ضفيرتي
واستوطنت مرافئ أشعلت انتظارها من فتيل الأفق
تلهو مع الحب بلعبة صخرة القلب الأصم
وحين تمد عيونك شواطئ شوقك إليه تذيبه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى