الخميس 09 /11 /2023
الساعة 00 :10 ليلا كتابة
الأربعاء 13 /12 /2023
الساعة 08:00 صباحا نشر
اِحْزَنْ وَحْدَكَ…!
لَاتُصالحْ
يَا”أَمَلْ دَنْقَلْ” …!
لنْ أُصالحْ
الْْعربُ /
مُدوّنةُ الْبنْتاغُونْ وسدَنةُ الْهزائمِ
الْعربُ/
جيوبُ الذّهبِ الْأسْودِ
وبنْكُ الْموْتِ الْأخْضرِ…
يَاصاحبِي…!
اِحْزَنْ وحْدَكَ
واضْربْ عدوَّكَ
وحْدكَ…!
لَا أحدَ معَكَ سوَى دمِكَ…
الْقيّامةُ/
منْكَ ولكَ وحْدَكَ
وَحْدَكَ التّاريخُ
مفْتاحُهُ أنْتَ…
وَحْدَكَ الْحقيقةُ
توْقيعُهَا أنْتَ
فهلْ ستُصالحْ…!؟
وحْدَكَ والْحزْنُ حقيبتُكَ
تسافرُ الْمحطّاتُ
تمْتلِئُ بكَ
وتمْتلِئُ بهَا
رفيقانِ فِي كلِّ سّفرٍ
فِي كلِّ محطّةٍ…
لسْتَ وحْدَكَ…
هكذَا رفعَ عيْنَهُ منَ “الظِّلِّ الْعاليِّ”
” محمودُ درويشْ”
معْتذراً:
لسْتَ وحْدَكَ…
الْجثثُ فِي كلِّ مكانٍ
جدارُكَ
أنفاقُكَ
سلاحُكَ…
الْجثثُ/
أرضُكَ ؛وطنُكَ؛منْفاكَ
ومفْتاحُ الْخريطةِ
الْجثثُ /
داخلَكَ هوّيةٌ
و رفاقُ الطّريقِ
لنْ تكونَ
بعْدَ الآنِ/
قبْلَ الآنِ/
وَحْدَكَ…
فاطمة شاوتي /المغرب
