رؤى ومقالات

عمر الحامدي يكتب ….لا يجب تصديق مسرحية قطر

لا يجب تصديق مسرحية قطر ذات الاخراج الهيتشكوكي فوراء الاكمه ماوراءها تمزيق الأمة وسيطرة الأمريكان وإشعال الحروب . لا أضيف جديدا عندما أقول أن ترتيبات قيام مجلس التعاون الخليجي، لم تأت نتيجة تضحيات ولكنها تخطيط بريطاني 

كما  سبق هندسة الجامعه العربيه خاصة وأن المشروع استبعد اليمن بتاريخه وشعبه الذي هو جزء من نسيج المنطقه ومن المفارقات التراجيدبه أن اليمن اليوم تقصف من مكونات دول الخليج بأفضع ماعرفته الحروب ولابد تم مذكر وليس من باب أنكاء الجروح ان الرجعيه العربيه كانت لها اليد خلال العقود الماضية في القضاء على التوجه القومي خدمة للاستعمار تم محاربة عبد الناصر حتى وفاته 

وتم التدخل في شؤون مصر والأمة العرببه حتى فرضت كامديفيد بعد تصر أكتوبر وبعد ذلك جاء دور العراق واحتلال ولعدم الرئيس صدام كل عديده المرحله كانت القياده للسعوديه مع بداية القرن أعطيت قطر والإمارات دوروالعدوان قيادي بارز خاصه بعد توقيع اتفاق اسطنبول مع حلف الناتو2004 

وتتولى قعد بقطر لأن تذهب ابي الجامعه العرببه ويتم مخاطبة مجلس الأمن لإعلان الحزب على ليبيا ثم التدخل في سوريا بالتعاون مع تركيا وذلك بتفويض دول الخليج ولكن الأوضاع الأمريكي وصعود ترامب لضبط الأوراق وأعلن أنه على زول الخليج أن تعطي امريكا الأموال المطلوبه لخدمة سياساته في المنطقه والعالم في هذا الوقت تنفجر مشكلة قطر وفقط بعد زيارة ترامب ومؤتمر الحلف الإسلامي السني الذي تم الترتيب له والذي سيعيد ترتيب الأمور في المنطقه ولن يكون الاولويه في المنطقه لا لاولوية قضية فلسطين ولا الوحده العربيه ومن جهة أخرى تقسيم المنطقه إلى سنه وسيعه والإعداد لحرب بين العرب السنه وإيران الشيعية 

وان تكون المنطقه استراتيجيا واقتصاديا وخاصة النفط والغاز هو ملك للأمريكان وحيازة ضد الأوروبيين والروس انها لعبة الأمم بأموال ودماء العرب حرصت التنبيه لعدم تصديق مايجري وان هناك اسباب غير مايقال أسباب سياسيه واقتصادية ومؤامراتعلي الأمة والعالم أمه سيناريو خطير لابد من تامله والاجتهاد في فهمه قد يجد الناس العاديين أن الشماته في قطر وقد تجاوزت حدودها لامر مرغوب ولكنه يحتاج إلى استخدام العقل والاجتهاد في فهم هذه المخططات وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى