رؤى ومقالات

يوسف الحاجي يكتب: الخائن والعميل لم ولن يكن وطنيا ابدا

الخائن .. والعميل لم ولن يكن وطنيا ابدا ،،

في ليلة بلا فتيلة تبخر ما يُسمى تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات الاخوانية والعصابات الاجرامية ، وتبخر ايضا ما يُسمى الدفاع عن عاصمة الدولة المدنية طرابلس ، وبدأ وظهر الهدف واضحا جليا ، و هو المفاوضات بين العملاء (الفرقاء الفبرايريين) لإقتسام السلطة والنفط ومصرف ليبيا المركزي ،، حيث هذا يجري بعد اتفاق وتفاهم الدول الاستعمارية على تقاسم نفوذها ومصالحها على ارض ليبيا ، اي بعد تقاسم الدول الاستعمارية الكيكة ، واما ما قاموا به هؤلاء العملاء (الكمبارس) من اقتتال فيما بينهم _الذي ادى الى زيادة تدمير وتشظي ليبيا وتمزيق شعبها_ فما هو إلا حرب بالوكالة عن الدول التي قرار ليبيا السياسي بأيديها ، والتي هذه الدول دمرت ونهبت ليبيا ومزقت شعبها واحرقت مؤسساتها ومنذ 2011 ،،

أوليس هذا هو هدف العملاء منذ بداية الحرب الفبرايرية الفبرايرية ، ولكنهم خدعوا البلهاء وغرروا بالسذج _سواء أكانوا جماعات او قبائل او افرادا _ كي يكونوا جسرا لهم يعبرون عليه لتحقيق اهداف هؤلاء الخونة السلطوية ؟؟

منذ البداية كنا ولا زلنا نقول لكم:
ان الهدف من الاحتراب والاقتتال بين العملاء (ادوات المؤامرة الصهيوصليبية القذرة) يهدف الى السيطرة على السلطة والنفط وبيع الوطن للعدو ، وليس ابدا من اجل الوطن والشعب ،، ولكنكم كنتم تنكرون .. وتتنكرون .. وتزايدون .. وتزيطون ، وتضعون رؤوسكم بين سيقانكم وسوءاتكم المهترئة العارية (زقطيط) ، حيث تصفق فيهن الرياح الاطلسية العاتية ومن جميع الاتجاهات (الشمالية ، الغربية شتاءً ، والشرقية ، القِبلية صيفاً ) !!

أوليس في هذا اليوم ، وفي هذا الشهر من بداية سنة 2020 صليبي ، قد اتضح لكم جليا و للجميع صدق ما كنا وما زلنا نقول لكم ؟؟

أتعرفون ، لماذا كنا نقول لكم هذا ؟؟

لإننا نعرف جيدا ان الخائن والعميل والتابع والذي كان ولا زال اداة خبيثة لهذه المؤامرة الصهيو صليبية القذرة على الوطن والشعب وعلى نظامها السياسي ومنذ شهر الجرذان 2011 ، لا تهمه ابدا مصلحة الوطن والشعب ،، بل كل ما يهمه هو تحقيق مصالح اربابه واسياده المتمثل في العدو الصهيو صليبي واعوانه من الدويلات ، وكذلك ما يهمه ايضا إلا تحقيق مصالحه ورغباته الخاصة البراغماتية والتي تتمثل في الوصول للسلطة والسيطرة على الثروة وحكم الشعب ، وكل ذلك من خلال تحقيق العدو الصهيو صليبي مصالحة واهدافه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى