اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة في بيان اليوم السبت الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري.
جاء بيان الوزارة تعليقا على تصريح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الاسبوع الماضي بالاحتفاظ بمجموعة من الأفراد العسكريين الأمريكيين في شرق سوري ، بزعم “منع تنظيم داعش من الوصول إلى حقول النفط”.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، سيطرة واشنطن على حقوق النفط في شرق سوريا بـ”قطاع طرق” ولكن على مستوى دولي.
وأضاف أن السبب الحقيقي لهذا النشاط الأمريكي غير الشرعي في سوريا يذهب إلى أبعد من المثل المعلنة من جانب واشنطن للحرية وشعارات مكافحة الإرهاب.
وقال كوناشينكوف: “إن تكلفة برميل النفط السوري المهرب، تبلغ 38 دولارا، وبذلك تتجاوز العائدات الشهرية من هذا العمل الخاص الذي يقوم به موظفون أمريكيون، 30 مليون دولار شهريا”،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف المتحدث قائلا “مثل هذه التدفقات المالية، التي لا تخضع إلى أي تحكم أو ضرائب في الولايات المتحدة، ستجعل البنتاغون والمؤسسات الأمنية الأمريكية مستعدة للدفاع بشكل دائما عن آبار النفط في سورية من أسطورة خلايا تنظيم داعش الإرهابي النائمة”.
كما أشار المتحدث إلى أن “عائدات تهريب النفط السوري ترسل مباشرة عبر سماسرة إلى حسابات مؤسسات أمنية أميركية خاصة، وإلى حسابات وكالات الأمن الأمريكية”.
