على نفسي يهونُ العشقُ ومحرابَ الهوى أسلوْ
وعيني مُذ سلاها النومُ في نيرانها تغفوْ
أيا نفسي جزعتِ المرَّ وريح ُ الشوقِ تلتهبُ
وتنضبُ مِنْ حدائقنا زهورُ الخير ترتحلُ
يُحدثُني صدى روحي سَيَفْنيكم هنا الألمُ
رضيتم خبزَ مولانا وأغواكم هنا الطربُ
وسلمّتم جماجمَنا وبيضُ الحق ِتضطربُ
وصافحتم عدوَ الدّين ِ مَنْ قتلوا ومَنْ صلبوا
وبعثرتم بَني الوطن ِ في أرض ِ الله ِ تُمتهنُ
وأسقطتم لواء الحق في بغداد ِ يُغتصب ُ
وفي اليمنِ وأرضِ ِالشام ِ والقدس ِ أيا عربُ
ونحنُ اليوم َ في غزةَ علينا الخلقُ تتفقُ
ففي أجسادنا تسري سمومُ الحمق ِ تستعرُ
ونظفر ُ من حميم الضّد فتفترُ بيننا القبل ُ
أخي الأغلى أنا العضدُ إذا ما خارت الهممُ
تذكرّ أنّنا همٌّ كلانا الروح ُ والجسدُ
إليكَ يدي فصافحني وعانقني أنا السَنَد ُ