لم يكن يدري حـين تكـوَّر على إنكـسـاراته في بيات شتوي طـويل أن للموت رائحة يعرفها اللحادون وأن زهـرة العـبَّاد التي ملت الرقـص على حافة الحـلم منفردة لاترضيها النهارات المؤجلة ولا شمسك الباردة التى لم تعـد قادرة أن تـلِّـون وردة