كتاب وشعراء

ظليَّ الموارب….بقلم عدنان الريكاني

 

 

لم تكتمل القصيدة
فوق سرج خيول جامحة
يا ملح الترويض ..
أجتاز ظلي الموارب
بعد قهقهات النسيم المحاصر
وضرائب العمر يكتنزه نحور
الوان قاتمة في جعبة الانكسار
لم تكن تلك الدوامة سخية
أو زوبعة في فنجاني المقلوب
لقارئة كفٍ تعد ارهاصات
الموت المُقبل ..
فانا لا اعرف الزمن المتوقف
سوى عقاربك التي تشير
الى الزوال !!
زوال كل شيء حيَّ
يدغدغ قامة غيمة هاربة
حين تتخلص من إفرازات
متعاقبة على معدة فارغة
لم تبتلع سوى الألم ..
انهاري لا يتدفق بقرون الظباء
ولا تصافح فزاعات الحقول
الملتهية بجمع اصوات العصافير
بعد اجهاض السنابل ..
ايتها الريح المائلة لا تجفلي
صمت الطواحين
فما عاد الرغيف يعانق شفاه
تنور أمي ولا تغازل اصابعها
صدر العجين الابيض ..
حتى طقطقة قطع الاخشاب
بفأس الحطاب تغيرت !!

ظليَّ الموارب

,////////////////////////////

لم تكتمل القصيدة
فوق سرج خيول جامحة
يا ملح الترويض ..
أجتاز ظلي الموارب
بعد قهقهات النسيم المحاصر
وضرائب العمر يكتنزه نحور
الوان قاتمة في جعبة الانكسار
لم تكن تلك الدوامة سخية
أو زوبعة في فنجاني المقلوب
لقارئة كفٍ تعد ارهاصات
الموت المُقبل ..
فانا لا اعرف الزمن المتوقف
سوى عقاربك التي تشير
الى الزوال !!
زوال كل شيء حيَّ
يدغدغ قامة غيمة هاربة
حين تتخلص من إفرازات
متعاقبة على معدة فارغة
لم تبتلع سوى الألم ..
انهاري لا يتدفق بقرون الظباء
ولا تصافح فزاعات الحقول
الملتهية بجمع اصوات العصافير
بعد اجهاض السنابل ..
ايتها الريح المائلة لا تجفلي
صمت الطواحين
فما عاد الرغيف يعانق شفاه
تنور أمي ولا تغازل اصابعها
صدر العجين الابيض ..
حتى طقطقة قطع الاخشاب
بفأس الحطاب تغيرت !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى