كتاب وشعراء

أحيطك علماً……شعر زهراء الخابور

أحيطك علماً
إنني مازلت طفلتك
الهائمة على وجهها
في التيه
أتحرى صوتك 
بين رعشات الندى
ونداءات السراب
كل صباحٍ لست فيه لا يعنيني
وهو أقرب لليباب
أنا أسألك فقط على سبيل السؤال
هل تشتاقني…؟؟
هل تذكرنا
كيف كنا نحّج إليك فرادى وأسراب
أما عني
فأنا يقتلني ورب العزة
الشوق والعطش والإكتئاب
وأزرعني كل قهرٍ
صبارة كبيرة في ملح الأغراب
على أمل ألا أموت عطشاً
ويقترفني التاريخ جرماً
ليقال على الملأ
أمرأة ماتت عطشاً
ويسكنها طيب الرَّقة
وغدق الفرات ……….?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى