ثقافة وفنون

الدورة الثانية  لمهرجان  الدار البيضاء للفيلم العربي بالمغرب من 18 الى 25 أكتوبر القادم….

  طاهر مسفك ــ الجزائر   

تتواص إدارة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بالمملكة المغربية  في التحضير و للطبعة الثانية للمهرجان و ذلك عن  تلقي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة الراغبة في المشاركة بالدورة

 الثانية، التي تعقد في الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول،

وقالت رئيسة المهرجان فاطمة النوالي، لـ”العين الإخبارية”، إنه باب تلقي الأفلام حتى منتصف أغسطس/آب، مشيرة إلى إضافة في دورته الثانية مسابقة للأفلام الروائية القصيرة التي لا تزيد مدة عرضها على 30 قيقة.

ولفتت إلى أن لائحة المهرجان تنص على عرض الأفلام المنتجة عامي 2018 و2019، وألا تكون عرضت من قبل داخل المغرب، سواء جماهيريا أو في مهرجانات سينمائية أخرى.

وأضافت: “المهرجان يسعى لخلق حالة من الحوار بين السينمائيين العرب، ونبذل كل الجهود لتحقيق ذلك، فمن بين أهدافنا الرئيسية تحقيق نوع من التواصل بين السينمائيين من المحيط إلى الخليج، آملين أن يسهم في مزيد من التعاون بمجال السينما بين البلاد العربية”.

 وأوضحت أن المهرجان حريص على وجود أكبر عدد من الدول العربية في فعالياته المختلفة، سواء من حيث المشاركة بالأفلام أو الندوات أو لجان التحكيم هذا و قد كشفت إدارة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن إستحداث مسابقة جديدة للفيلم الروائي القصير إضافة لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان والتي ستعقد من 18 إلى غاية 25 أكتوبر المقبل.

وقالت فاطمة النوالي، رئيسة المهرجان، إن إضافة الأفلام الروائية القصيرة لمسابقات مهرجان الدار البيضاء يأتي في إطار التوسع في فعاليات المهرجان، فضلا عن أهمية الإنتاج العربي من الأفلام الروائية القصيرة، والتي أصبحت حاضرة بقوة في المهرجانات الدولية، موضحة أن المهرجان سيعرض الأفلام الروائية القصيرة التي لا تزيد مدتها عن 30 دقيقة.

وأشارت فاطمة النوالي، إلى أن المهرجان سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن بدء تلقي الأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة الثانية، موضحة أن المهرجان يسعى لعرض أهم ما أنتجته السينما العربية في الفترة الأخيرة.

و للاشارة عرض مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته الأولى 25 فيلما عربيا، بمشاركة نخبة من نجوم وصناع السينما العربية

مهرجان  الدار البيضاء للغيلم العربي سيصبح قادرا على لم شمل الفن العربي

المهرجان تخطى كل العقبات والتحديات، وأصبح الآن ملتقى يفتح الباب أمام التواصل والعناق العربي، و حسب مختصين في عالم السينما انا  مهرجان  الدار البيضاء  بات أداة فعالة لتوطيد العلاقات بين الشعوب العربية هذا من جهة، أما من الجهة الثانية فهو أثبت مقدرته على لم شمل الفكر والإبداع العربي. و كل هذا أن السينما والفن  المغربي  عموما يستفيد بشكل كبير من هذا المهرجان، لما يقدمه من خدمات هائلة تتمثل في نقل الخبرات للمبدع والجمهور المغربي. أما بخصوص قانون المهرجان من الداخل، فقد كشف بدوره عن مدى الطفرة الكبيرة والسريعة التي حققها القائمون عليه برئاسة السيد ”  الاعلامية فاطمة الزهراء النوالي ، وأن هناك خيرا كبيرا ستجنيه الشعوب العربية من وراء المهرجان مستقبلا.
او الفرق  بين مهرجان الدار البيضاء وبقية المهرجانات، وأهم الفروق هو البساطة التي تكسر الحواجز وتزيد من الألفة، فلا توجد التعقيدات والبروتوكولات، بل تطغى الحميمية التي لا توجد إلا داخل البيت الواحد وبين الأهل والأشقاء، وهذا ضروري جدا  للعرب لعلاقة بين الشعوب العربية تكون على غرار ما نشاهده في هذا المهرجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى