كل يوم ابدأ مطاردة نفسي
حيث النائمون ينتشون طوابع الهجرة
بجثثهم المتحركة
ويتركون رسائل بيضاء،
معراه من السطور
إلا خيبة. خيبة.
في كل تشدق لوجه المطاردة
تشترك السيجارة التي خبأتها في نهد امرأة
بثقب رئتي وتكون أعنف مجزرة
على صدر الورق المخروم
كل يوم
اَرجعُ نفسي من مراهنات مبتورة الساق
وحجرين النرد أكثرُ خسارة…
يتكلم الأخرس
يصمت الحب
يهاجر القرب
وأنا أجمع جثتي من فتات الرمل
من تحتّ أقدامها الخرساء
كأني العنقاء اموت لأحيا
كل يوم أبدأ مطاردة نفسي
بالذهاب اليَّ
والى الصحبة الملونة
بأكمام العصيان
ورايتي أكثر من حزينة
وجهود البقاء التقطت أنفاسها الأخيرة
أنى الأن بلا آن
عزمت على لملمة روحي
وجمعت ما تبقى مني لشبع الحياة.
