ثقافه وفنون

ذكرى رحيل ممدوح عبد العليم

بقلم أشرف الريس

هوَ ‘‘ فَتَّى الدِراما الأوَّلْ ‘‘ النَّجْمْ التِليفِزْيونى الْكَبِيرْ و السِينمائى المُتَمَّيزْ ” مَمْدوحْ مَحْجوبْ عَبْدْ الْعَلِيمْ ” الشَّهِيرُ بِمَمْدوحْ عَبْدْ الْعَلِيمْ ذلِكَ المُمَّثِلُ الَّذى يَتَوَقَّفْ كاتِبَ السُطورْ كَثيرّاً عِنْدَ الْكِتابَةِ عَنْهُ كَوْنَّهُ بِالنِسْبَةِ لَهُ جارَهُ الَّذى كانَ يُداعِبَّهُ دائمّاً فى طُفولَتِهِ بِشَّارِع الحُسينْ بالدُقى قَبْلَ أَنْ يُضْحى فَنّانّاً مُتَمَّيزّاً يُشَّارُ لَهُ بالبَنانْ فَكَّمْ حَمَلَنِى و مَنْحَنَى الشوكولاتَةْ عِنْدَ رؤيتِهِ لى خارجّاً مِنَ الْمَسْجِدِ برِفْقَةِ الْمَرْحومْ والِدِى بَعْدَ صَلَاةِ الجُمْعَّةْ مُداعِبّاً إياى بـ ‘‘ إشْ إشْ ‘‘ و أتَذَكَرَهُ أيْضّاً عِنْدَما كانَ يَلْجأ لِمَنْزلنا بالطَّابِقِ الأوَّلْ مُهَّرولّاً عَلى السُلَّمْ مِنْ مَنزِلِهِ بالطَّابِقِ الثَّالِثْ ليَحْتَمى بوالدى مِنْ شِدَّةِ غَضَبْ والِدِهْ ” عَّمْ مَحْجوبْ ” عَلَيْهِ بِسَبَبِ إصْرارهِ عَلى امْتِهانِ الْفَّنْ ! كَوْنَّهُ رافِضّاً لِهَذَا الْأَمْرِ تَمامّاً ليَنْتَهى ماسَبَقَ بالصُلْحِ بَينهُما بَعدَما يؤكِدُ مَمْدوح أنَّها مُجَرَّدْ هوايَّةٍ لا أكْثَرَ و لا أقَلْ لَكِنَّهُ يَرغَبُ امْتِهانِها كَونَهُ لا يَرى فيها سِوى المالْ و الشُهْرَّةْ فَحَسْبْ لا لِكى يَنْغَمِسَ فيها بِمَلَّذاتِها و شَطَّحاتِها ! لَكِنْ ما كادَ الصُلْحْ يَنْتَهى إلا و تَتِمَّ مُعاودَّةْ العِراكْ بَينَهُما مَرّةً أخْرَى و أخْرَى بِسَبَبِ إصرارِ مَمْدوحْ عَلى طَلَبِهِ المُصاحِبِ لرَّفْضِ الوالِدِ الحادْ !! فأتَذكَرُ أنَّ الأخير كانَ يُرَّدِدُ دائمّاً بَيْنَ جِيرانِهِ و أَهْلْ الْحَّى ” رَبَّنا كَرَمنى فى كُلْ أوْلادى ,, إللى طِلِعْ دَّكْتورْ و إللى مُهَّنْدِسْ و إللى مُحامى إلَّا الْوأْدْ البايظْ دَهْ مَعْرَفْشِ طالِعْ مايصْ و فاشِلْ و خايبْ ليهْ و لمينْ ؟! ,, أَنا كُنْتْ سايْبُهْ يِمَّثِلْ مَع الْعيالْ و هوَّةَ صَغيرْ عَلى سَبِيلْ التَّسْلِيَةْ إنَّما تِفْضَلْ التَّسْلِيَةْ دى لازقَةْ فِيهْ كَمَّانْ بَعْدْ مايِكْبَرْ ؟! دَهْ غَضَبْ مِنْ رَبِنا عليّا و إلا إيهْ ؟ ” ,, أَمَّا إذا تَحَدَّثَتْ عَنْ مَمْدوحْ الفَنَّانْ فَهوَ المُمَّثِلُ الْجَمِيلْ الرَّائِعْ الَّذى تَمَّيَزَ بِأُسْلوبِهِ الرَّاقى و مَظْهَّرِهِ المُهَّنْدَمْ و مَلاَمِحِهِ الْغَرْبِيَّةْ و صَّوْتِهْ الْخافِتْ و طَلَّتِهِ المَّصْحوبَّةِ بِأَدائِهِ المُتَمَّيزْ و أدْوَّارِهِ الَّتِى لَّمْ تَنْحَصِرْ فَقَطْ فى الْأَدْوَّارِ الأرُسْتُقْراطيَّةْ المُتلائِمَةْ مع هَيْئَتِهِ و لِما العَجَبْ و قَدْ تألَّقَ بِجِلْبابِ “ رفَيْعْ بيهْ ” الصَعيدى و أقْنَعَنا أَكْثَرَ و أَكْثَرْ عِنْدَما تَقَمَّصَ شَّخْصِيَّةْ مُناضِلْ الحِلْميَّةْ “ عَلى البَدَرَى ” و جَعَلَنا نَكْرَهَهُ بِشِدَّةْ فى شَّخْصِيَّةْ ” سامِحْ ” مُدَّرِسْ الْموسِيقَى فى مُسَّلْسَلْ ( الحُبْ و أَشْياءٌ أخْرَى ) لَكِنَّهُ يُجْبِرْنا عَلى التَعَّاطُفِ مَعَهُ فى نِهايَةِ المُسَّلْسَلْ ! .. ولِدَ مَمْدوحْ عَبْدْ العَليمْ فى 10 / 11 / 1956م وَسَطَ أَسْرَةٍ مُتَوَّسِطَّةِ الْحالْ بِمَّرْكَزْ سِنْتِريسْ أشْمونْ بمُحافَظَّةِ الْمنوفِيَّةْ و كانَ والِدَهُ ” عَمْ مَحْجوبْ ” يَعْمَلْ بِمِهْنَةْ الْحِياكَةْ ” تَرْزى عَرَبى ” و جاءَ إلَى الْقاهِرَةِ مُصْطَّحِبّاً مَعَهُ أُسْرَتَهُ و مَعَها مَمْدوحْ و هوَ دونَ الْعامَيْنِ مِنْ عُمْرِهْ لِيَسْتَّقِرَ الجَميعْ فى مِنْطَّقَةِ الدُقى بِمُحافَظَّةِ الجِيزَةْ و يُذْكَرُ أنْ كانَتْ بِدايَّةْ مَمْدوحْ الفَنيَّةْ فى عامْ 1969م حِينَ كَوَّنَ المُخْرِجْ التِليفِزْيونى ” إِبْراهِيمْ عَبْدْ الْجَلِيلْ ” أَرْبَعَ فِرَقْ مؤلَّفَةْ مِنْ عِدَّةِ أَطْفَّالْ لِتَّقْدِيم بَرامِجْ تَتَضَّمَنْ التَّمْثِيلْ و الرَّقْصْ و الْغِناءْ و الْموسِيقَى و كانَ مَمْدوحْ أَحَدَ هَؤلَاءِ الْأَطْفَّالْ بَعْدَما لَفَتَّتْ مَوْهِبَتَهُ نَظَرَ المُخْرجينْ الكِبارْ عَلى رأسِهِمْ ” أنْعامْ مُحَمَّدْ عَلى ” و ” نورْ الدِمِرْداشْ ” حَيْثُ طَلَبَ مِنْهُ الْأَخِيرْ مُشَّارَكَتَهُ مع الفَنَّانَةْ كَرِيمَةْ مُخْتارْ فى مُسَّلْسَلْ ” الْجَنَّةْ و الْعَذْراءْ ” الَّذِى عَرْضَهُ التِليفِزْيونْ فى عام 1970م إضافَةً لاشْتِراكِهِ أيْضّاً فى عام 1972م كَطِفْلٍ فى مُسَّلْسَلْ ” الْقاهِرَةْ و النَّاسْ ” بُِطولِةْ الفَنَّانْ نورْ الشَّرِيفْ و بوسَى و صَفِيَّةْ الْعِمَرَى و إِخْراجْ مُحَمَّدْ فاضِلْ لِيُتابِعَ مَمْدوحْ بَعْدَها دِراسَتَهُ إلى أنْ تَخْرَّجَ مِنْ كُليَّةِ الِاقْتِصادْ و العُلومْ السياسِيَّةْ بِجامِعَةِ الْقاهِرَةْ فى عام 1980م لَكِنَّهُ تَرْكَ مَجالْ دِراسَتِهِ ليتَّجِهَ لِلتَّمْثِيلْ فَيُشَّارِكَ الفَنَّانَةْ كَرِيمَةْ مُخْتارْ لِلْمَّرَةِ الثَّانِيَةْ فى مُسَّلْسَلْ ” الْأَصِيلَةْ ” لِلْمُخْرجْ نورْ الدِمِرْداشْ ليأتى عامْ 1981م فيُشَّارِكَ فى مُسَّلْسَلْ ” صِيامْ صِيامْ ” و السَّهْرَةْ التِليفِزْيونيَّةْ ” الْأُمْ المِثاليَّةِ ” و يُذْكَرُ كَذلِكَ أنْ شَّارَكَ مَمْدوحْ فى ذاتِ الْعامْ بأوَّلِ أَعْمَّالِهِ السِينمائيَّةْ و هىَ ” قَهْوَّةْ المَوارْدى ” مَع الفَنَّانْ فَريدْ شَّوْقى و يوسُفْ شَّعْبانْ و نَبِيلَّةْ عِبيْدْ و فاروقْ الفيشَّاوى مِنْ إخْراجْ هِشامْ أَبو النَّصْرْ و حَصُلَ عَلى جائِزَةِ أَفْضَّلْ وَجْهٍ جَدِيدْ عَنْ دَّوْرِهِ فِيهْ ما جَعَلَهُ يُقيمَ حَفْلّاً سَّاهِرّاً لِكُلِ أهْلِ المِنْطَّقَةْ فَوْقَ سُطوحْ عِمارَةْ المَنْزَلْ حَضَرَهُ الجَميعْ سِوى والِدِهْ !! ليأتى عام 1982م فيُشَّارِكَ مَمْدوحْ فى مُسَّلْسَلْ ” أَصابِعُ الزَّمَنْ ” و مُسَّلْسَلْ ” لَيْلَةْ الْقَبْضْ عَلى فاطِمَةْ ” ليأتى عامْ 1983م فيُشَّارِكَ فى مُسَّلْسَلْ ” الحُبْ فى الْخَرِيفْ ” و فى فِيلْمْ ” الْعَذْراءْ و الشَّعْرْ الأبْيَّضْ” الَّذِى حَصُلَ عَنْ دَّوْرِهِ فِيهْ عَلى جائِزَةِ أَفْضَّلْ مُمَّثِلْ دَّوْرْ ثَّانى مِنْ مِهْرَجانْ الْأسْكَنْدَرِيَّةْ السينمائى .. مِنْ وجْهَّةِ نَظَرِ كاتِبْ السُطورْ أنْ كانَ عامْ 1984م بِمَثابَّةِ بِدايَّةْ الإنْطَّلاقَةِ الْأُولَى لمَمْدْوح بَعْدَما شَّارَكَ فى مُسَّلْسَلْ ” أَخو الْبَنات ” حَيثُ قامَ بَعْدَهُ بِأَوَّلِ بُِطولَةٍ مُطْلَقَةٍ لَهُ فى فِيلْمْ ” الْخادِمَةْ ” مَع الفَنَّانَةْ نادِيَّةْ الجِنْدى مِنْ إخْراجْ أَشْرَفْ فَهْمِى و الَّذِى نالَ بِسَبَبِهِ السُخْطَ الشَّديدْ مِنْ والدِهِ عَمْ مَحجوبْ !! بِسَبَبِ مَشَّاهِدِهِ الجَريئةْ و ذلِكَ بالرَّغْمِ مِنْ حُصولِ مَمْدوحْ عَلى جائِزَةِ أَفْضَلْ مُمَّثِلْ عَنْ دَّوْرِهِ فِيهِ مِنْ مِهْرَجانْ الْأسْكَنْدَرِيَّةْ السِينمائى لَكِنَّ الوالِدَ لَّمْ يَكُنْ مُقْتَّنِعّاً فَقَطْ بَلْ و مُسْتاءً أيْضّاً مِنْ امْتِهانِ نَجلِهِ الفَّنْ حَتَّى بَعْدَ كُلِ هَذِهِ النَجاحاتْ الَّتى حَقَّقَها النَجْلْ !! ثُم تابِعَ بَعْدَ ذلِكَ مَمْدوحْ تَّقْدِيمْ الْأَعْمَّالْ المُتَنَّوعَةْ كانَ أبْرَزَها مَسْرَحِيَّةْ ” بِِدايَّةْ و نِهايَّةْ ” و فِيلْمْ ” مَلَائِكَةْ الشَّوارِعْ ” و فِيلْم ” البَريءْ ” و فِيلْمْ ” وَداعّاً يا ولَدى ” و فِيلْمْ ” الحَرافيشْ ” و فيلْمْ ” تَحْتْ التَّهْدِيدْ ” و فِيلْمْ ” مِشْوَّارْ عُمَرْ ” و فِيلْمْ ” وَعْدْ و مَكْتوبْ ” و مُسَّلْسَلْ ” الحُبْ و أشْياءٌ أُخْرَى ” و فِيلْمْ ” البَدْرونْ ” و فِيلْمْ ” أَنا ” ليأتى عام 1988م فَيَكونَ بِمثابَةِ بِدايَّةِ الإنطِلاقَةِ الثَّانِيَةْ لِمَمْدوحْ ( مِنْ وجِهَّةِ نَظَرى ) و أيْضّاً بدايَةً تَقَّبُلْ الوالِدِ امْتِهانِ نَجْلَّهْ الفَّنْ ! و ذلِكَ بَعْدَما شَّارَكَ فى جَمِيعِ أَجْزاءِ المُسَّلْسَلْ النَّاجِحْ ” ليالى الحِلْميَّةْ ” اعْتبارّاً مِنَ الْجُزْءِ الثَّانِى بِدَّوْرِ ” عَلى سَلَيْمْ البَدْرى ” و الَّذِى يُعَّدُ أَحَدَ أَهَّمِ مَحَطَّاتِ حَياتِهِ الفَنيَّةْ و يُذْكَرُ أنْ اسْتَمَّرَ مَمْدوحْ عَلى هَذا النَّهْج حَتَّى نِهايَةْ الثَمانيناتْ بِمُشَّارَكَتِهِ فى أعْمَّالٍ مُمَّيزَةْ كانَ أبْرَزَها فِيلْمْ ” حِقْدْ امْرَأَةْ ” و فِيلْمْ ” الْمَلَائِكَةَْ لَا تَسْكُنْ الْأَرْضْ ” و فِيلْمْ ” صائِدُ الْأَحْلَامْ ” و فِيلْمْ ” بَطَلْ مِنْ وَرَِقْ ” و فِيلْمْ ” المُتَمَّرِدْ ” و فِيلْمْ ” شَبابْ فى الْجَحِيمْ “و فِيلْمْ ” بابْ شَرَّق ” و فِيلْمْ ” كَتِيبَةْ الْإِعْدامْ ” لتأتى فَتْرَةْ الِتْسعينَّاتْ فيُقَّدِمْ مَمْدوحْ الْعديدْ مِنَ الْأَعْمَّالِ بَدأَها بفيلمْ ” سوبَرْ مارْكِتْ ” ثُمَّ فِيلْمْ ” سَمَعْ هُسْ” و فِيلْمْ ” المُشَّاغَباتْ و الكابتِنْ ” و مُسَّلْسَلْ ” فى قَلْبِ الليلْ” و فِيلْمْ ” الْحُبْ المُرْ” و فِيلْمْ ” الحُبْ فى طابا ” و فِيلْمْ ” الشُجْعَّانْ ” إضافَةً لِلْتَّمْثِيلِيَّةْ التِليفِزْيونِيَّةْ ” الإخْتيارْ ” و مَسْرَحِيَّةْ ” لَا بِلاشْ كِدَهْ ” و مُسَّلْسَلْ ” شَّارِعْ المواردى ” و فِيلْمْ ” لَيْلَةْ الْقَتْلْ ” و فِيلْمْ ” الرايا حَمْرا ” و مُسَّلْسَلْ ” حِكاياتْ مَجْنونَةْ ” و مُسَّلْسَلْ ” خالَتِى صَفِيَّةْ و الديرْ” و فِيلْمْ ” رومانتيكا ” و الَّذِى حَصُلَ مَمْدوحْ فيهِ عَلى جائِزَةِ أفْضَلْ مُمَّثِلْ عَنْ دَّوْرِهِ فِيهِ مِنْ مِهْرَجانْ الْأسْكَنْدَرِيَّةْ السينمائى علاوَةً عَلى مُشَّارَكَتِهِ فى مُسَّلْسَلْ ” الشَراقى ” و مُسَّلْسَلْ ” رِجالْ تَحْتَ الشَّمْسْ ” و مُسَّلْسَلْ ” جُمْهوريَّةْ زفْتَّى ” و مُسَّلْسَلْ ” الضَّوْءْ الشَّارِدْ ” الَّذِى يُعَّدُ دَّوْرَهُ فِيهِ بشَّخْصِيَّةْ ” رفَيْعْ بيه العَزايزى ” مِنْ أَهَّمِ أدْوَّارِهِ فى الدِراما التِليفِزْيونيَّةْ لِتأتى سَنَواتْ الْأَلْفَيْةْ فيُشَّارِكَ مَمْدوحْ فى العَدِيدِ مِنَ الْأَعْمَّالِ أشْهَرها فِيلْمْ ” فُلْ الفُلْ” و مُسَّلْسَلْ ” حارَّةْ الْمُعِزْ ” و مُسَّلْسَلْ ” الكومى ” و مُسَّلْسَلْ ” أَبْيَضْ فى أَبْيضْ ” و مُسَّلْسَلْ ” الطَّارِقْ ” و مُسَّلْسَلْ ” الحُبْ مَوْتّاً ” و مُسَّلْسَلْ ” الفَرِيسَةْ و الصَيَّادْ ” و مُسَّلْسَلْ ” شَّطْ إسْكَنْدَرِيَّةْ ” و مُسَّلْسَلْ ” المَصْراويَّةْ ” الْجُزْءْ الثَّانِى و مُسَّلْسَلْ ” المُهْرَّةْ و الْخَيَّالْ ” و بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلْ مِنْ إضْرابِ مَمْدوحْ عَنْ الزَّواجْ ! تَزَوَّجَ أخيرَّاً مِنَ المُذيعَةِ الشَّهِيرَةْ ” شَّافْكى المُنيرى ” الَّتى أَنْجَبَتْ لَهُ ابْنَتَهُ الوَحِيدَةْ ” هَنا ” حَتَّى أتى مَساءَ يَّوْم 5 يَنايرْ 2016م ليَشَّاءَ الْقَدَرْ أَنْ يُسَّطِرَ نِهايَةً لِمَمْدوحْ بَعْدَما تَوَفَّى أَثْناءَ مُمارَسَتِهِ لِلْتَمارينِ الرِياضِيَّةْ فى صالَةِ جِيمْ بِنادى الْجَزِيرَةْ بالْقاهِرَةْ بَعْدَ أنْ تَعَرَّضَ لَازِمَةٍ قَلْبِيَّةٍ مُفاجِئةْ نُقِلَ عَلى إثْرِها لمُسْتَّشْفَى الأنجلو لَكِنَّ مَشِيئَةِ اللَّهْ نَفَذَتْ لِتَّصْعَدَ روحَهُ لبارئها عَنْ عُمْرٍ يُناهِزْ الـ 61 عامّاً و هوَ فى عِزِ تألقِهِ و قِمَّةِ مَجْدِهْ .. رَحِمَ اللَّهُ مَمْدوحْ عَبْدْ الْعلِيمْ الجارْ العَزيزْ و الفَنَّانْ القَديرْ و تَجاوَزَ عَنْ سَّيئاتِهِ و أَسْكَنَهُ فَسيحَ جَنَّاتِهْ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى