كتاب وشعراء
فستانيَ المَحشورُ في دُولابِـي….شعر جهاد المثناني
فستانيَ المَحشورُ في دُولابِـي
وبلونه المدسوسِ في العُناب
يشتاقني… أنثَال فِي زَهراتِه
تَـتـفـهّم الأزرارُ سِـرّ غِـيَـابي
وتُـشاكِـسُ البلّـورَ عِـند لقـائه
وتشكّل الأمطار دونَ سَحابِ
فُستاني المحشورُ في دولابِي
شوقًا يُـعَـتّق نَـشوةَ الأكوابِ
ويعاتبُ الخصرَ الّذي قَد لَـفّه
يَومًا … فأشعَلَ صَبوةَ الأحبابِِ
ويشاكسُ الرمانَ ذات ضجيجه
ويُقَـرمِشُ الحَلوى بِـغيرِ حسابِ
أكـمَـامُـه تهفو للُـؤمِ أصَابِـعِي
لقصيدةٍ في شعريَ المُنسابِ
لحدائقي عندَ اخضرار سنابلي
لِيَمَامةٍ حَـنّـت إلى الأسرابِ
فستانيَ المَحشورُ في دولابِي
يشتاقُ ليلاً في سَما الأهدابِ
يشتاقُ ضوءًا أجّـجَته حدائقي
لمّا اختلى بمواسِمِي وقِـبابِي
“مُنِعَ الفراتَ” وفِي الخِزانَةِ ظامِئًا
يَـغـفُـو لِـيُضْحِيَ جََـنّـةً بِـرِحَـابِـي