أشكالية الوقت العجوز …… بقلم // حميد موسى // العراق
( أشكالية الوقت العجوز )
مُخندسُ
قي زاوية الحائط أرسمُ
ظلي
أرتعدُ من بردي
نهاية الظلمه تشربها
الفيافي
حلمُ دعجُ يمضغُ
بواكير صباي
ويحنو على ذاتي
قطةُ دعثةُ
تنامُ مابين يديٓ
في لحاظها شرُ تسرقهُ الكلمات
خطى تدهدك حاملةَ
نداءُ الظلمات
توقظني..
لٍمٓ تهجرني في الليل
الخواطر
والشكُ في صحوي
يسافر..
لا الغرابيب أستقرت بمستقرٍ
ولا الصحراء كعادتها تعاودُ
مهلكه..
أقفلُ دون الشبابيك باب
الوقت
لأستلمُ ثوب الليل العاري..
لا القطه نامت بمأمنٍ
ولا الليلُ سافرٓ بيقظتها
وانا بين بين
لا أحد يُعري وجهي النفطي
وهاهي عيناي
خبئتا في بطنٍ دميةٍ
وألقيت عبرٓ شواطئ الزبد..
هي الدنيا أذا ادغشت
حملت بقايا حزنها
وأرتحلت
ورثثت بركانآ
وأثقلت
وأشعلت في الريحٍ نارا
وغفت..
ياليلي
ياوحشاَ في ظلمه
أبعث موتآ في خطاك
الكسيحه
وأصرخ
فالوقتُ عقيم..
يطولُ مداي
والزمن كتابُ أتصفحهُ
بين يدي تاره
وأخرى أصرعهُ..
لي من أخضرار الزرع
بعضا من دم
ومن الندى بقايا
من ألم..
يتثائبُ الظل
فتخرجُ روحي طليقه
كهدوء أمس
وحينٓ غادرتُ موتاي
أستقرت دمعتي فوق
أول رصيف..
بصمتٍ أقتنعتُ ان العنكبوت
ينسلُ لذاتي
ليخرجني من ظلمتها..
يقاسمني همي
في وجع الذكرى
يقاسمني تعبي…
ثمة أغنيه تتوسدُ جروحي
مابيني ومابين زمني
طلاسمُ تلاحقُ مدعيها
في دغدغة الصدى
لاشيء يقفزُ فوق ذاكرتي
سوى صهيل الخيول
ومزمار مطرب الحي..
ماعادٓ للوقت ان يلاحق
دقائقهُ
وقدري
نعشُ بطول الرتابه..
لصخرة سيزيف
التي احتوت عالمي
بعض الشك في يقظتنا..
من يُعيد للذين تركوا في الطرقات
احلامهم
بعضاَ من يقظتهم
من ينضو من هذا الزمن
رداءهُ
ويزاحمهُ في سيادتهٍ
ففي الضوء بعضاَ
من الوحل
القادمُ من أقربُ شاطئ …
سيترك البحر مرقدهُ
ويسافرُ عبر أنف الحوت..
منحسرا كما العالم
بين اظافري
اتلو حزني بصمتٍ
لأقرب ماموث..
وأعودُ انشدُ ماتبقى
من تراتيلٍ تعيد لي
ذاكرتي..
…………..