رسالة الى أحدهم

تحيتك مبتورة يا… عفواً لقد نسيت اسمك فاعذرني.

إن حروف الشوق التي تزعم بحقيقتها منك هي خدعة قلم على صفحات دفترك أنتَ، أنا لا أحب الحديث عن الشوق بين الأقلام، الشوق يا عزيزي لا يكتب بل يطرق الأبواب ويحمل وردة وخاتم.

تارة تقول اشتقت لي، وأخرى تقول أني ميت، عن أي اشتياق تتحدث، ربما تتحدث عن تلك التي تحادثها باسمها المستعار، وتخبرها عن النجوم والقمر.
أنا يا … لم أعد أهتم بسراجك المنطفئ، لقد استوطنت فضاء نيرا، ولا حاجة لي بك فأنت لا تستحق حتى اللون الأسود الذي أضعه على رمش عيني، ولا علبة المخمرية التي انتهى طيبها ورميت بها، أنت بقايا …لا وجودك لك بين حنايا روحي.

مروان ـ اليمن