شركات صينية وباكستانية تعزز علاقاتها في صناعة المعدات الطبية
قال سفير باكستان لدى الصين خليل هاشمي خلال منتدى أعمال في بكين إن هناك إمكانات هائلة للتعاون بين باكستان والصين في قطاع المعدات الطبية والجراحية المتنامي، وأن باكستان تعمل بشكل وثيق مع الصين لتحقيق النمو المستدام في هذه الصناعة.
وفي حديثه خلال اجتماع التوفيق بين الشركات الباكستانية والصينية بشأن المعدات الطبية والجراحية، الذي استضافته سفارة باكستان في الصين بالشراكة مع منظمات صينية رئيسية، بما في ذلك غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الأدوية والمنتجات الصحية، أكد السفير هاشمي على أهمية المشاريع المشتركة والانتقال الصناعي إلى باكستان. ووصف الشراكة الباكستانية الصينية بأنها نموذج للثقة المتبادلة والتقدم الجماعي، حسبما ذكرت شبكة الصين الاقتصادية.
وقال هاشمي “إن باكستان تفتخر بصناعة المعدات الجراحية والطبية الفريدة من نوعها، والتي تحظى باعتراف عالمي بالحرفية والدقة والالتزام بمعايير الجودة العالية”. وأشار إلى أن الصناعة، التي تقدر قيمتها بأكثر من 600 مليون دولار أمريكي، من المتوقع أن تنمو بأكثر من 8٪ على مدى السنوات الخمس المقبلة، بدعم من سلسلة توريد راسخة وموارد محلية وفيرة.
وأكد السفير على مكانة باكستان في قطاع المعدات الطبية العالمي، وخاصة مدينة سيالكوت، التي تعد من بين المراكز الخمسة الأولى لتصنيع الأدوات الجراحية. تمتلك باكستان حاليًا 3900 وحدة تشغيلية تنتج أكثر من 25000 أداة، مع وصول الصادرات إلى 450 مليون دولار أمريكي في عام 2023، في المقام الأول إلى الولايات المتحدة وألمانيا والصين.
كما استعرض الخطط الخاصة بإنشاء منطقة صناعية متخصصة للمعدات الطبية والجراحية، بهدف تعزيز الابتكار وتبسيط العمليات وتعزيز تنمية المهارات والتقدم التكنولوجي.
صرح تشو هوي، رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الأدوية والمنتجات الصحية، أن التعاون يهدف إلى وضع باكستان كمركز عالمي للتصنيع الطبي، وتعزيز قطاعها الصناعي مع تمكين الشركات الصينية من توسيع نطاق وجودها الدولي. وشجع الشركات الصينية على اغتنام هذه الفرصة لتحقيق النمو المشترك والتنمية المستدامة.