فيس وتويتر

ندي محمد عادله تكتب :نعم للمصالحة الوطنية بكافة المواقع

صفحات التواصل الاجتماعي تحولت لمنابر للرأي الخاص الجدلي والكيدي الانتقامي المتأسف على الماضي الرمادي، السوداوي، الأخضر، والبنفسجي المتشبث ببريق الحاضر رغم الأخطاء التي أراها صغيرة قياسا للماضي وحشيته
كل هذا وذاك نتيجة غياب الاعلام الرسمي والناطق المخول بما يجري على الأرض السورية. بعض التخاريف:
ماذا يعني لي الممثل فلان والفنانة فلانة والمهندس والموظف والعامل ان كان شبيح أم لا هل هذه التقييمات تخدم ثورتنا وتساهم في بلورتها ؟
من منا لم يكن تحت شعارات وسقف النظام كعاملين في الدولة، موظفين معلمين مدراء مهندسين ألم تكن صورة حافظ وبشار فوق مكاتبنا في الدوائر الرسمية شئنا أم أبينا ومن كان يتجرأ على الاعتراض والتلفظ بكلمة انتقاد،
بمكتبي لم يكن من صورة لبشار، سألني أحد عناصر الأمن لماذا لاتوجد صورة بغرفتك قلت له طلبت من أمين المستودع ليشتري لي صورة وأتبارك منها وفعلا لا توجد صورة ولم أطلبها كانت كذبة بيضاء
أحد الممثلين بالمسرح طلب مني إزالة الصورة الكبيرة لأنها تعيق ديكور المسرح وافقت فورا
كتب بي تقرير سياسي ولولا مدير الثقافة ودفاعه عني لرحت فيها …
لا لتناول الآخرين بالتخوين والتشبيح الله يعلم ما بالعقول والقلوب
الشرع قال الجميع بأمان وعفى الله عما مضى ماعدا من يحمل السلاح ومن تلطخت أيديه بالدماء
لنفكر بواقعنا، روسيا، إ، تضخ ابواق التخريب بخسارة مواقعها في الداخل السوري إيران الخاسر الأكبر ولهم أنصارهم من العناصر المرتزقة
إضافة لذالك عشرات الآلاف ممن تطوعوا لحماية البلد بمهمة أسمها الدفاع الوطني والأكثرية منهم لا يحملون شهادات علمية ولا يجيدون أي مهنة حرة وجدوا ضالتهم بالبارودة والثياب المموهة العسكرية والراتب الشهري إضافة لميزات أخرى ولا أعرف من هي الجهة الممولة لهذه الميزات …
أما الجيش والشرطة فهم الأكثرية من أبناء هذه الأمة والمتطوعون كثر بانعدام الموارد البشرية بانعدام الزراعة والصناعة وسرقة خيرات الوطن من النظام البائد الساقط هل جميع هؤلاء خونة؟
في كل الأنظمة الدكتاتورية يكون المرتشي ويكون النظيف
لذالك أقول لنلتفت للمصالحة الوطنية لنلتفت ونفكر كيف ستكون سوريا بلا انتقامات بلا طائفية بلا عداوات وطن للجميع باختلاف العقائد والمشارب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى