محمد جمال عرفه يكتب :فرصة لا تعوض

أمام الحكومات العربية فرصة لا تعوض للتوحد مع شعوبها ضد السفالة الأميركية والإسرائيلية وخطط تهجير الفلسطينيين التي أعلنها الأهبل ترامب وتابعه نتنياهو، والاستيلاء على أرضهم (شراء وإمتلاك كما قال الدهل ترامب).
– نتنياهو أحرق الأخضر واليابس بينه وبين مصر حين اتهم مصر (علنا في حوار مع شبكة فوكس نيوز الأميركية) بأنها تمنع خروج الفلسطينيين (إلا الأثرياء منهم بأموال على معبر رفح)، وحين بدأ يحرض ضد مصر ويتساءل مندوبه العبيط في الامم المتحدة (داني ياتوم): لماذا تتسلح مصر وهي في سلام معنا؟ ولماذا تضع جنودها قرب غزة؟ مع أن هؤلاء السفلة هم من خرقوا كامب ديفيد باحتلال منطقة الحدود مع مصر في غزة
– نتيناهو احرق أيضا الأخضر واليابس بينه وبين السعودية وضرب التطبيع معها في مقتل حين قال للسعوديين أن عليهم أن يبنوا دولة فلسطينية داخل السعودية ويأخذوا الفلسطينيين عندهم!
– ترامب أحرق أيضا المراكب بينه وبين الحكومات العربية بسعيه بعجهية يحسد عليها لإجبار الدول العربية على استقبال الفلسطينيين وتفريغ غزة بالكامل ثم يشتريها هو ويتملكها كما قال (لم يقل هذا الغبي ممن سيتشتري غزة؟ هل من أهلها أم من إسرائيل؟ وبكام المتر؟!!)
القمة العربية المقبلة في مصر يوم 28 فرصة ذهبية لموقف عربي حقيقي لو تم احسان استغلالها بموقف قوي ضد السفالة الأميركية والاسرائيلية، أما لو انتهت بالبيانات المعتادة فيزداد العلو الصهيوني والأميركي ويطالبون بالمزيد