ناصر جابر يكتب :نقابة الصحفيين على المحك

على مدى تاريخها الطويل ابدا لم تكن انتخابات نقابة الصحفيين وهي نقابة قلعة الحريات وحرية التعبير ولقد عاصرت الانتخابات منذ عام 1986 حتى الان لم اشهد اساءة لا مهنية ولا شخصية بين المرشحين سواء على منصب النقيب او اعضاء مجلس النقابة كما يحدث الان وانها لوصمة عار في تاريخنا امام الاجيال القادمة خاصة الهجوم الشرس وغير الاخلاقي وغير المبرر على النقيب الخلوق خالد البلشي وافتعال معارك وهمية ووصل الامر ان ا. محمد الباز وصف من يدافعون عن خالد البلشي ضد اتهامات ا. عادل حمودة للبلشي بانهم شبيحة ومرتزقة.. لم ار ابتذالا كهذا وكيف لهذا الباز ان يهين الصحفيين؟!! وايضا افتعلوا ازمة عندما دفاع عضو المجلس الزميل محمود كامل عن النقيب خالد البلشي ضد زميل حاصل على حكم استئنافي احتد على النقيب فعلقوا المشانق للنقيب وهو المجني عليه (شئ مؤسف)
والسؤال الذي يفرض نفسه كيف وصل بنا الحال الى هذا التدني والرخص وعدم احترام حتى الزمالة وهذا في رائي مؤشر خطير حتما يأخذنا الى منطقة تكون فيها المهنة والنقابة على المحك.
ليس معنا ان تنتصر في معركة انتخابية تهاجم منافسك باسلوب واتهامات مشينة فالصندوق هو الفيصل والجمعية العمومية لديها من الذكاء والوعي والضمير المهني يؤهلها الى اختيار من يمثلها سواء كنقيب او اعضاء المجلس وادعوا كل صحفي حر ان ينحي اي شئ جانبا ويحكم ضميره فالنقابة هي الباقية والكل زائلون.