كتاب وشعراء

خِرّيجَةُ الطِّبِّ…….. بقلم // مثنى يوسف علي // اليمن

خِرّيجَةُ الطِّبِّ..

كَأُمِّ مُوسَى بِنَارِ الشّوقِ أَرتَقِبُ
يَا مُنيَةَ القَلبِ أَن تَعلُو بِكِ الرُّتَبُ
**
مَا زِلتِ وَالشِّعرُ يَسرِي فِي مُخَيّلَتِي
نَايَاتُ بَوحٍ صَدَاهَا الحُسنُ وَالأَدَبُ
**
فَكَانَ مَا كَانَ فِي الأَلوَاحِ قَد كَتَبَت
مَلَائِكُ اللهِ عَنهَا قَطُّ مَا كَذَبُوا
**
أُنثَى مِنَ النُّورِ بِالإِحسَاسِ مُرهَفَةٌ
أُمٌّ لِقَلبِي وَأُختٌ هَا هُنَا وَأَبُ
**
مِن كُلِّ قَطرَةِ إِلهَامٍ أَصُوغُ لَهَا
عَذبَ التّرَاتِيلِ إن شَاءَت كَمَا يَجِبُ
**
مَا أَجمَلَ العِيدَ وَالأُنثَى تُزَيِّنُهُ
بِفَرحَتَينِ أَرَى إن لِلهَوى كَتَبُوا
**
فَالحُبُّ عِيدٌ وَأَنتِ العِيدُ فِي لُغَتِي
يَا قِطعَةً لِبَقَايَا الرُّوحِ تَنتَسِبُ
**
مَاذَا سَأُهدِيكِ قُولِي أَيُّ فَلسَفَةٍ
بِكُم تَلِيقُ أَجِيبِي أَيُّهُ الأَدَبُ
**
فَلا البَسِيطُ جَدِيرٌ إِن وَلِجتُ لَهُ
كُلُّ التَّفَاعِيلِ مِن عَينَيكِ تَضطَرِبُ
**
خِرِّيجَةُ الطِّبِّ كَم كَانَت مُثَابِرَةً
تَشُقُّ بِالعِلمِ دَربًا نَحوَهَا الشُّهُبُ
**
وَاليَومَ حَطَّتْ خُطَاهَا بَعدَ رِحلَتِهَا
وَتَـوّجَ الجِــدَّ هَــذا سَادَةٌ نُجُبُ
**
_مثنى يوسف علي.
_الرحـااال.

زر الذهاب إلى الأعلى