أخبار عالميه

مستشار في البنتاغون يدق ناقوس الخطر بسبب محطة زاباروجيه للطاقة النورية.

قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكريغور على منصة “X”، إن القادة الغربيين سيتحملون مسؤولية الكارثة التي ستقع بالقرب من محطة زاباروجيه للطاقة النورية.
وكتب ماكريغور، أن “الغرب سيتحملون مسؤولية الكارثة التي ستحدث إذا لم يفعلوا شيئا لوقف هذا الجنون من كييف”.

ووفقا لما ذكره مستشار البنتاغون السابق، فإن رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، وجه أوامره بمهاجمة المحطة النووية مرارا، كما أكد أن نظام كييف وضع خطة لمهاجمة محطة الطاقة النووية في حال انهيار قواته على جبهة القتال.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية شنت يوم الأربعاء أكثر من عشر ضربات على قافلة من المركبات تقل مجموعة العمل التابعة لوزارة الدفاع والمرافقة لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تناوبهم في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وفي يوم الجمعة، يوم بدء مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لغارة بطائرة بدون طيار على محطة تشرنوبل للطاقة النووية. وكتبت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الغارة نفذتها طائرة هجومية بدون طيار. كما حاول نظام كييف إلقاء اللوم على موسكو، لكنه لم يقدم أي دليل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن أي ادعاءات بأن الجانب الروسي هو من قام بتنفيذ الضربات على منشآت الطاقة النووية هي استفزازات وتزييف، فيما لم تتورع السلطات الأوكرانية عن القيام بذلك.

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إحاطة إعلامية، على الحدث، مؤكدة أن ممثلي نظام كييف يسافرون دائما إلى مؤتمر ميونيخ للأمن في مناسبات إعلامية و”عراضات” شتى، وضرب محطة تشيرنوبل للطاقة النووية هو أحد هذه الاستعراضات الاستفزازية. وفي رأيها أن هذه ليست الخطوة الأخيرة لنظام كييف، التي تهدف إلى تقويض السلامة النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى