نصوص نثرية …….. بقلم // يوسف الكادي // تشاد

1)
شَيْءٍ مَّا ،،
أهو أمَل جميلٌ دَاخل صدُورنا يتحكم في زمَام مشاعِرنا
يُحركنَا ومن ثَمَّ يدفعنا رغمًا عن أنوفنا
حتى نحبهم ونودهم ونشتَاق إليهم بشدة
تأبى أفئدتنا وترفض عقولنا فكرة البعاد والمسافات و الأميال
نشتَاق دوماً لرائحة الوطن و لأحضان الأهل
و بشاشةً الأصحاب و لأذرع الأحبة
شَيْءٍ مَّا سيأتي على عجل
بإذن الله
2)
الْمَاضِي الجَمِيلُ
حدثيني عن أي شئ يخطر على البال
عن تاريخ ممالك
عن عمائم بيضاء وبيوت الطين
وسقف من سعف النخيل
عن أثياب الأعراس والبهجة وباعة الأفراح
عن روعة خاتم وزينة الذهب على الرأس
حدثيني عن قمر في ليلة الرابعة عشر
وعن زغاريد فرح و تهاني لا تغيب
تزدآن في عنان السماء
حدثيني عن القباب و المنارات
عن الحبر وريشة الحمام
عن الورق ورواية الإنسان
3)
نِضال
من أَجل حَياة ،،
كيف أحكي عن أولئك الّذين يسمعُ قرعة أقدامهم
في شّوارع مدن غريبة مزدحمة
يكتبون أمنياتهم دون أن يقرأ أحد كتاباتهم
يحلمون دون أن يحقّقوا أحلامهم بأرض أوطانهم
أولئك الشّجعان الّذين تجرّؤا على أن يكونوا أنفسهم
لا يتصنّعون السّعادة و الرّضى
ولا يأبهون بتاريخ اليوم و لا برئيس الغد
الّذين اكتفوا تماماً من كلّ هذا
فقط ليصبحوا أحراراً تماماً
4)
شَباب
ترفع لهم القبعة..
لنجعل الثقافة نمط حياة
لأننا نعيش مشهد آسر تساهم فيه الفعاليات الثقافية
لأنامل مبدعه شابه تؤلف روايات ولها أثر
في معارض الكتب
وشعراء يحجزون مقاعد في محافل دولية
كل ذلك يعزز من زيادة الوعي الثقافي في المجتمع
والاهتمام بالهوية الثقافية
وتنمية المهارات الفنية والإبداعية للأفراد
وتشجعهم على التعلم والتطوير والابتكار
فالإنتاج الأدبي والثقافي يحتاج إلى الكثير والكثير
من التحفيز والتدريب والتمكين