السفير فوزي العشماوي يكتب :تريكة

أنا مش عارف إيه سبب الضجة الكبيرة دي حول أبو تريكة لمجرد إنه شارك في إعلان لدعم إقامة ستاد جديد يليق بنادي القرن، الموضوع بسيط ولابد من تفكيك عناصره وهي :
– الأهلي كيان رياضي وطني يستحق إستاد عصري مشرف والكل مدعو للمساهمة في إنجار هذا الهدف
– تريكة لاعب سوبر وأحد أساطير الكرة في مصر والنادي الأهلي وتاريخه الكروي وأخلاقياته علي البساط الأخضر والتزامه تجاه ناديه ومنتخبه الوطني لاتشوبه شائبة
– واضح أن للرجل خارج المستطيل الأخضر أفكار وقناعات، أدت لضمه لقوائم الارهاب، ولكن لم يصدر بحقه أي حكم قضائي مايجعله بريئا إلي أن تثبت إدانته بمحاكمة عادلة يتوفر له فيها كل ضمانات الدفاع العادل كأي مواطن مصري
– أقف علي طول الخط ضد جماعة الإخوان، ولكن تعاطف تريكة معها لايجعله مدانا في نظري بل أحكم علي أقواله وتصرفاته، هل دعا للعنف أو تورط فيه ؟ وهل قام بتمويل أي نشاط إرهابي ؟ هذان هما السؤالان الجوهريان وماعداهما لغو باطل
– حتي لو إفترضنا أن للرجل مواقف سياسية معارضة فهذا حقه طالما كانت معارضة سلمية بالرأي والرأي فقط فهناك آلاف من المعارضين الأكثر تطرفا منه ولاأحد يذكرهم وكونه نجما جماهيريا لايجب أن يكون هذا حجة عليه ولامبرر له
– مصر والأهلي وكرة القدم تحتاج لنجم بثقل أبو تريكة الذي لايكاد يختلف علي نجوميته وخلقه والتزامه لاعب أو إداري في مصر والكاف والفيفا
– يحزنني كثيرا أن لايستطيع تريكة أن يتواجد في مصر سواء كان هذا قراره أو كان مضطرا لذلك
– كيف نقبل صاغرين هيمنة شخصيات غريبة ومريبة علي النادي، ثم نفزع ونستنفر ضد اعلان مدته دقائق من نجم جماهيري لدعم ناديه ، هل هذا عدل ؟!