حبَّات الحيْا بقلم المبدعة ريان حمَّاد

أفكارًا تعلو فوق السّحاب، وأُمنياتًا بينَ اللؤلؤِ المكنون، وتفاؤلاً وضع بينَ النجوم
لازلتُ أرى خيرًا وَحُبًّا قليلاً عندَ رِفاقي، أتعلم يا قارئي أنني لم أعد أشكو أحزاني فلا أُحب أن أعطي أحدًا طاقةً سلبية، فكتمت آلام الوصال والنكد، وها أنا اليوم واقفةً، رافعةً رأسي لكي يبلله المطر، كم أُحب هذه الأجواء !
وحدها تُعطيني طاقةً أقوى من ذي قبل، فأرى حبّات المطر تُداعب خدّاي وتأتي بعضها على رموشي فأشعر أنّها تقول لي:
أن لا أبكي وأكون أكثرَ عَزمٍ، فهذه الدُّنيا ليست سوى دار شقاء، وأنا شقيت بها حقًا ولا زلت إلى هذا اليوم أقاوم عثرات الأشتياق، الصَال، والكثير مِنَ المشاعر المُخبّئة بين رفوف عقلي، لكنني على علمٍ بأنني سأؤجر على تعبي وعلى كل تلك الآلام المترتبة فوقَ عقلي وفؤادي،
أخيرًا، أتمنى عندَ هطول المطر في المرّةِ القادمة أن تهطل وأنا سعيدةً مُنجزةً ما أُريد وأُحب .
الكاتبة: ريان حمّاد