صاحب الأمان الموَّقر /بقلم المبدعة شهد مفيد برجاس

صاحب الأمان الموّقر
عسلُ العيون المخضرة التي أتذوقُ حلوَ الدنيا من بريقها …ابتسامة شيب ممزوج بابتهاج عمر شباب شقي …كيف يمكن لكاتب أن يظف إلى إبداعه ابداع مبدع قاوم ملح الماء وغاص في وحل عكره ،حارب هجمة ظالم وقاوم قرس برد ليلة الضباب ،غُدرَ بسيف الصاحب وأزاله بلطف التقابل ،وقبل دخول عتبة داره يرمي ما أملته عليه قسوة الدهر ويستمر بإعطاء انصات واسع الظل الخفي لمشكلة ابنه الأول وحديث ابنته عن كليتها وعبئ أعمال المنزل على زوجته فهل يمكنني الآن أن أبوح عن ذاك النجم؟ إنه أبي سيد الرجال في عيني وخير ما أهدتني الأيام وقدر الله أن أخلق في أحضانه وأنعم في غنى الدنيا ثم خيرها ونعيمها هو من أسند رأسي على ريش النعام ليقبل رأسي مع لمسة يده العاجزة للوصف عنها …هو شفاء دائي المعقد ،داعمي ومستقبلي ،حبري وقلمي ،صفحاتي وكلماتي،طاقتي وانتصاري ،هو جوهري النادر الذي لم أعثر على شبيهه حتى الآن ويا لجمال استحالة العثور
الكاتبة: شهد مفيد برجاس