نحن نطغى فوق مَن يطغى ……. بقلم // ماجد الحجاجي // اليمن

السيد الرئيس أحمد الشرع شاعرا:
نحن نطغى فوق مَن يطغى ، وقدْ
أمّلَ المظلومُ فينا واعتقدْ..
إننا (شرعُ) النبيِّ المصطفى
من بنا يحيا ويستقوي البلدْ
مَن بنا -لا فَخْرَ- قد قام الهدى
وبـنا -لا غَـرْوَ- تنحلُّ العُــقَــدْ
قد أقمنا دولةً سُنّيةً
وتلونا: (قل هو الله أحد)
وانتزعنا الشامَ من غاصبهِ
وكنسنا منه (بشارَ الأسدْ)
والبراميلُ التي أسقطَها
أحرقتْ نيرانَها نارُ الجسد
أيها الحشدُ الذي حاكَ لنا
في ظلام الليل شرًا واحتشدْ
لا نبالي الكونَ إن حاربَنا
فلنا من ربنا أقوى سندْ
حين نلقى الشرَّ في معركةٍ
ليس من شيمتِنا أن نقتصِدْ
ننثرُ الأشلاءَ من أبواقهِ
بسخاءٍ ماله عَــدٌّ وحــدْ
كم على الساحلِ من جمجمةٍ
قد حصدناها بعزمٍ يتّقد
وقرَينا الغدرَ أمضى صارمٍ
ظنَّهُ قد كَلَّ عنه ورَقَد
يا انقلابًا خاسئًا إبليسُهُ
عاد مدحورًا ذليلًا يرتعِدْ
نحن جندُ الله لسنا كالذي
جعل الشيطانَ ربًا وعَبَدْ
نحن أهلُ البأس إن شبّ الوغى
ولنا الطغيانُ رغمًا قد سجد
تحسدُ الدنيا جميعًا بأسَنا
(وقديمًا كان في الناس الحسد)
عندما مالتْ أقمنا ميلَها
بالعوالي ، فاستقيمي يا (قَسَد)
لا تكوني هدنةً من دَخَنٍ
أو تخوني قادمًا هذا البلد
إنّ من ينكثْ بعهدٍ مُبرَمٍ
ينتزعْ عينيهِ حزمٌ مستعِد
لستُ بالخِبِّ ولا يخدعُني
تافهٌ خِبٌّ ، وربي لي مدد
في دمائي يغتلي (داهيةٌ)
فوق عرش الشام والدنيا قعد
كان منصورًا على أعدائهِ
وعظيمًا سادَ آسادَ (مَعَدّ)