رؤي ومقالات

أنس دنقل يكتب :الفقراء في البلد الشديد الغني!!

_ترابها ذهب..مسك وزعفران..اغني بلاد العالم..اغني من دول الشمال والجنوب..من دول الخليج النفطية مجتمعة..لكن بلد فقير متسول بفضل غباء القائمين عليه.. خططهم الخمسية والعشرية الفاشلة..مترفيها الذين لا يريدون لاهلنا الا ان يقفوا شحاذين مأبونين امام موائد صدقاتهم الرمضانية او منتظرين كراتين الوجبات المعلبة الرخيصة ملقاة من سيارات المرشحين اللصوص ايام الانتخابات المدفوعة الاجر!!
_ازدادت في السنوات العشر الاخيرة معدلات الجريمة: بلطجة..تجارة مخدرات..سرقات وصولا لسرقة اسلاك واعمدة الكهرباء بمايهدد بتوقف الحياة تماما في صعيدنا نتيجة الفقر الدكر والبطالة الكاسحة الي ان اهتدي فقرائنا الي حقيقة غائبة.. تراب صحرائنا الشرقية المعروف منذ اجدادنا الفراعنة العظام بغناه بالذهب والياقوت والمرجان وكل المعادن النفيسة !!
_ بعمليات طواحين شديدة البدائية قام شباب بلادنا الفقراء بالتنقيب في ترابنا المقدس ..عمل طواحين بدائية لاستخلاص الذهب من التراب .
_ لم تتركهم الاجهزة البيروقراطية المتعفنة المرتشية يعملون في امان..حيث تقوم بمطاردتهم في ارزاقهم واكل عيشهم..بل سجنهم وقتلهم في كثير من الاحيان بدم محلي وشرطي بارد عجيب،.
_تدمير طواحينهم في حملات ظالمة..اطلاق يد البلطجية ليقطعوا عليهم الطريق ليحصلوا علي الاتاوات المجحفة لصالح جهات مشبوهة يعرفها الجميع !!
_ لماذا لاتقوم الدولة بتحقيق العدل والامان لهؤلاء الفقراء عن طريق تقنين وتنظيم وتامين هذا النشاط الحيوي لاهلنا عن طريق انشاء طواحين حديثة بالمناطق الصناعية لاستخلاص الذهب .
_ عمل صناعات تكاملية لاستخلاص باقي العناصر النادرة الموجودة بتراب بلادنا كالفوسفات والمنجنيز وخامات اخري كثيرة نادرة تحت اشراف اساتذة الجامعات ومراكز البحوث العلمية..لماذا ؟
_ توفير سيارات اسعاف ورعاية صحية..تامين الطرق والمدقات من اللصوص والسراق ورصفها ..تامينات اجتماعية لصغار العاملين باعمال المناجم ..لماذا ؟!
_ لماذا لاتقوم بنوكنا الوطنية بشراء الذهب المستخلص من التراب باسعار السوق اليومية من هؤلاء المكافحين لزيادة رصيد بلادنا من العملات الصعبة واسناد عملتنا المتهاوية وخزائننا الخاوية..لماذا ؟
_ لامانع من قيام الدولة بفرض ضرائب دخل علي كبار المستثمرين..فرض رسوم انتاج علي الخامات المستخرجة تخصص جميعها لاستكمال النواقص في ميزانيات الصحة والتعليم في محافظات الصعيد فقط بعيدا عن كروش كبار الموظفين القابعين تحت اجهزة التكييف بالقاهرة او صغار كبار الموظفين المرتشين المحليين !!
_ اي حلول بعيدا عن مصلحة اهلنا الفقراء سكان المناطق الجبلية المتاخمة للصحراء وبمشاركتهم الفعلية وممثليهم الحقيقيبن بمثابة حرث في الهواء..
_لن يطول السراق المستترين بشعارات الاستثمار الكاذب شيئا سوي تضييع اوقاتهم وثرواتهم وربما ارواحهم ولن ينفعهم احد من البهوات المجعوصين المنفوخين هواء خلف المكاتب او الحصانات الكاذبة !!
_مشروعات المثلث الذهبي المكومة اوراقه داخل مكاتب موظفي الحكومة لن يكتب له البقاء والاستمرار مالم يتم مناقشة مجتمعية لبنود تلك المشروعات وحدودها وجدواها مع السكان المحليين الحقيقيين..
_لاتملك الحكومات حتي الان في مواجهةالسكان المحليين سوي الة القتل والتدمير لوسائل انتاجهم البسيطة !!
_للعلم فقط: اهلنا اعتادوا علي الفقر واعتاد الفقر عليهم ولا يخشوا سوي الله لكن قد يؤدي هذا التعنت الحكومي المقيت لظهور الاف مثل “حميدتي” السودان او عناصر ارهابية مثل بعض مناطق سيناء الحبيبة !!
_تلك الكلمات الرقيقة ماهي الا دعوة مفتوحة لمناقشة مشاكل صعيدنا والاستماع لكافة الحلول والاراء من قاع المجتمع وليس فقط قمته فلااحد يملك الحقيقة المطلقة سوي الله وقبل ان يجرفنا الطوفان..الا هل بلغت اللهم فاشهد !!
الفقراء في البلد الشديد الغني!!
_ترابها ذهب..مسك وزعفران..اغني بلاد العالم..اغني من دول الشمال والجنوب..من دول الخليج النفطية مجتمعة..لكن بلد فقير متسول بفضل غباء القائمين عليه.. خططهم الخمسية والعشرية الفاشلة..مترفيها الذين لا يريدون لاهلنا الا ان يقفوا شحاذين مأبونين امام موائد صدقاتهم الرمضانية او منتظرين كراتين الوجبات المعلبة الرخيصة ملقاة من سيارات المرشحين اللصوص ايام الانتخابات المدفوعة الاجر!!
_ازدادت في السنوات العشر الاخيرة معدلات الجريمة: بلطجة..تجارة مخدرات..سرقات وصولا لسرقة اسلاك واعمدة الكهرباء بمايهدد بتوقف الحياة تماما في صعيدنا نتيجة الفقر الدكر والبطالة الكاسحة الي ان اهتدي فقرائنا الي حقيقة غائبة.. تراب صحرائنا الشرقية المعروف منذ اجدادنا الفراعنة العظام بغناه بالذهب والياقوت والمرجان وكل المعادن النفيسة !!
_ بعمليات طواحين شديدة البدائية قام شباب بلادنا الفقراء بالتنقيب في ترابنا المقدس ..عمل طواحين بدائية لاستخلاص الذهب من التراب .
_ لم تتركهم الاجهزة البيروقراطية المتعفنة المرتشية يعملون في امان..حيث تقوم بمطاردتهم في ارزاقهم واكل عيشهم..بل سجنهم وقتلهم في كثير من الاحيان بدم محلي وشرطي بارد عجيب،.
_تدمير طواحينهم في حملات ظالمة..اطلاق يد البلطجية ليقطعوا عليهم الطريق ليحصلوا علي الاتاوات المجحفة لصالح جهات مشبوهة يعرفها الجميع !!
_ لماذا لاتقوم الدولة بتحقيق العدل والامان لهؤلاء الفقراء عن طريق تقنين وتنظيم وتامين هذا النشاط الحيوي لاهلنا عن طريق انشاء طواحين حديثة بالمناطق الصناعية لاستخلاص الذهب .
_ عمل صناعات تكاملية لاستخلاص باقي العناصر النادرة الموجودة بتراب بلادنا كالفوسفات والمنجنيز وخامات اخري كثيرة نادرة تحت اشراف اساتذة الجامعات ومراكز البحوث العلمية..لماذا ؟
_ توفير سيارات اسعاف ورعاية صحية..تامين الطرق والمدقات من اللصوص والسراق ورصفها ..تامينات اجتماعية لصغار العاملين باعمال المناجم ..لماذا ؟!
_ لماذا لاتقوم بنوكنا الوطنية بشراء الذهب المستخلص من التراب باسعار السوق اليومية من هؤلاء المكافحين لزيادة رصيد بلادنا من العملات الصعبة واسناد عملتنا المتهاوية وخزائننا الخاوية..لماذا ؟
_ لامانع من قيام الدولة بفرض ضرائب دخل علي كبار المستثمرين..فرض رسوم انتاج علي الخامات المستخرجة تخصص جميعها لاستكمال النواقص في ميزانيات الصحة والتعليم في محافظات الصعيد فقط بعيدا عن كروش كبار الموظفين القابعين تحت اجهزة التكييف بالقاهرة او صغار كبار الموظفين المرتشين المحليين !!
_ اي حلول بعيدا عن مصلحة اهلنا الفقراء سكان المناطق الجبلية المتاخمة للصحراء وبمشاركتهم الفعلية وممثليهم الحقيقيبن بمثابة حرث في الهواء..
_لن يطول السراق المستترين بشعارات الاستثمار الكاذب شيئا سوي تضييع اوقاتهم وثرواتهم وربما ارواحهم ولن ينفعهم احد من البهوات المجعوصين المنفوخين هواء خلف المكاتب او الحصانات الكاذبة !!
_مشروعات المثلث الذهبي المكومة اوراقه داخل مكاتب موظفي الحكومة لن يكتب له البقاء والاستمرار مالم يتم مناقشة مجتمعية لبنود تلك المشروعات وحدودها وجدواها مع السكان المحليين الحقيقيين..
_لاتملك الحكومات حتي الان في مواجهةالسكان المحليين سوي الة القتل والتدمير لوسائل انتاجهم البسيطة !!
_للعلم فقط: اهلنا اعتادوا علي الفقر واعتاد الفقر عليهم ولا يخشوا سوي الله لكن قد يؤدي هذا التعنت الحكومي المقيت لظهور الاف مثل “حميدتي” السودان او عناصر ارهابية مثل بعض مناطق سيناء الحبيبة !!
_تلك الكلمات الرقيقة ماهي الا دعوة مفتوحة لمناقشة مشاكل صعيدنا والاستماع لكافة الحلول والاراء من قاع المجتمع وليس فقط قمته فلااحد يملك الحقيقة المطلقة سوي الله وقبل ان يجرفنا الطوفان..الا هل بلغت اللهم فاشهد !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى