فيس وتويتر

محمد جمال عرفه يكتب :باختصار وبدون لت

باختصار وبدون لت وعجلة ووفقا للمصادر والمعلومات المتاحة .. هذه حقيقة وملخص ما يقال عن إنهاء حرب غزة ونتائج المفاوضات:
• ترامب يتمني أن تنتهي الحرب في غزة قبل وصوله السعودية وزيادة دول عربية أخري الشهر القادم (مايو)، كي يضمن حصوله علي التريليونات التي وعدته بها السعودية والامارات
• المفاوضات التي تجري حاليا سواء في مصر أو قطر لا تطرح فيها اسرائيل أو أميركا سوي (وقف لاطلاق النار مقابل الطعام) وبعد فترة (هدنة) واطلاق أسرى صهاينة يعاود الاحتلال القصف والقتل والحرب بعدما ينتهي بنسبة كبيرة من ورقة الأسري
• المطروح بالتالي هو (التهدئات المؤقتة)، أي (سياسة تسليم الأسرى مقابل بضعة أيام من الهدوء) وليس وقف الحرب وهو ما ترفضه حماس رفضا باتا لذا لن تتوقف الحرب ولا العدوان إلا إذا اجبر ترامب نتنياهو علي وقفها كي يلهف التريليونات التي سيحضر للخليج من أجلها خصيصا.
• وربما يفيد الضغط الداخلي داخل إسرائيل على نتنياهو والعصيان والمطالبة بوقف الحرب (مذكرات وعرائض لطيارين صهاينة ووحدات استخباراتية ومظليين وأطباء وأكاديميين، يطالبون بوقف الحرب لانقاذ الاسرى فقط لا حبا في غزة ومن بين الموقعين على وقف الحرب ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الموساد، داني ياتوم، إفرايم هليفي وتمير باردو)
• موقف الدول العربية في منتهي السوء وهو ما يشجع إسرائيل وأميركا على إبادة الفلسطينين وكمان ضم الضفة الغربية وحاليا حولوا المسجد الأقصى في عيد الفصح لمعبد يهودي يقتحمونه يوميا ويطردون المصلين المسلمين
• عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، د. باسم نعيم، لخص ردائه الموقف العربي والدولي بقوله: (حالة الخذلان الإقليمي (يقصد العربي) والتواطؤ أو العجز الدولي مؤلمة وثمنها باهظ، لكن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدركون جيدًا نوايا العدو، الهادفة لاستمرار الحرب لحسابات شخصية وداخلية، ولن يتنازل عن حقه المشروع في إنهاء العدوان، وانسحاب القوات، وبدء الإعمار، وتحقيق تطلعاته السياسية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”.
• “نعيم” قال: (المقاومة لن تقع في “فخ تحويل العملية كلها إلى مجرد صفقة تبادل أسرى، يعقبها استئناف العدوان والمجزرة”، مؤكدًا أن الاحتلال لن يرى من الشعب الفلسطيني سوى الصمود والثبات).
• والقيادي في حماس، محمود مرداوي، قال أيضا: (لن نقبل باتفاق جزئي على مبدأ “رهائن مقابل طعام” فقط، ثم تُستأنف المجازر بعد ذلك نحن لن ننكسر”)
• نتنياهو لا يزال يتبع سياسة تهدف إلى تفتيت قطاع غزة، واحتلاله بالكامل، وتهجير السكان الفلسطينيين، ما يؤكد أن الجانب الإسرائيلي غير معني بحل سياسي، وإنما يسعى لمواصلة العدوان.
• صحف إسرائيل قالت أن (مصر وقطر تعملان مع الولايات المتحدة لضمان أن أي تنفيذ لمرحلة جديدة من صفقة تبادل الرهائن سيكون مصحوبًا بمفاوضات مستمرة لإنهاء الحرب)
• لكن المطروح – وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الإثنين، هو مجرد (وعود) بمناقشة وقف الحرب لا وقفها فعلا- وكما نعلم لا اليهود ولا الأميركان يحفظون عهودهم أو وعودهم-
• الإدارة الأميركية مثلا أبلغت حماس بأنه في حال وافقت على إطلاق سراح أكثر من 8 أسرى، فإن (إسرائيل ستبدي استعدادها للدخول في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة) !
• وهذا مجرد وعد .. وعلى فرض أن إسرائيل أعلنت أنها مستعدة لمناقشة وقف الحرب فهي أعلنت هذا عدة مرات (بشروط) وطبعا سترفضها المقاومة لأنها تطالب (بنزع سلاح حماس وطرد قادتها خارج غزة) ولا يوجد عاقل يدافع عن أرضه يقبل ذلك.
• صحف إسرائيلية (مثل صحيفة هآرتس) تروج لأخبار (أظنها كاذبة) مفادها أن (مصر اقترحت أن تقوم حماس بتفكيك أسلحتها الهجومية تحت إشراف مصري، من أجل تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل بعد تنفيذ الاتفاق)
• طبعا لا مصر ولا حماس (التي يوجد وفد لها حاليًا في مصر) أكدا هذه الأكاذيب بشكل علني لكن الواضح من نشرها أن يقال (هذه شروط إسرائيل لوقف الحرب)!
• لذلك خفضت حماس من سقف التوقعات بشأن جولة المفاوضات الحالية، إلا أنها ترى إمكانية للتوصل إلى وقف إطلاق نار قبل منتصف مايو وهو التوقيت الذي يريده ترامب لزيارة السعودية والإمارات وقطر للهف تريليونات الدولارات (التريليون = ألف مليار دولار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى