كتاب وشعراء

علىٰ جبالِ الصبرِ حتىٰ ……… بقلم // أشرف شبانة // مصر

.
علىٰ جبالِ الصبرِ حتىٰ؛
يتوقفَ عقربُ الدقائقْ
بَقىَ فرنٌ نازيٌ واحدٌ؛
و تكتملُ..
كلُّ أنواعِ الحرائق

علىٰ مسافةِ رُقادِ ألفِ بنايةً ،
لا زالت قائمةً ..
بعدها؛
ستنطقُ الأنقاضُ بالحقائق

لازال في الآبارِ
عشرون ألفَ برميلٍ ..
من دمِ الأطفال،
و القواريرِ الرقائق

لا زالت العيونُ تَتَفَجرُ ..
بدموعِ الخلائق
و خيانةٌ واحدةٌ أخيرة ؛
لنلتقطَ سيلفي جماعي،
فيه وجوهُ الأشقاءِ و الشقائق

لم يتبقَ إلا بائقةٌ فقط؛
و يتسلمُ التاريخُ ..
سِجلَّ البوائق
أتحسبونه يرحم؛
عندما تُفتحُ الوثائق !؟

أم تراه يضربُ لنا موعدا ..
وداعيَّاً؛
عند شجيرةِ غرقدٍ في البادية،
أو بإحدى الحدائق

هي رميةٌ سديدةٌ صائبة ،
تنفرجُ بها كل الضوائق
مآلاً حتمياً تُساقون إليه ؛
فبئسَ المُساقُ ..
و بئس السائق.

#ashraf_shabana

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى