رؤي ومقالات

د.حسن العاصي يكتب :في يوم الأسرى الفلسطينيين.. الأولوية القصوى لإنقاذهم من المحرقة

يحيي الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، موافق السابع عشر من نيسان/أبريل من كل عام، بعد أن جاهده المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوماً وطنياً لتحرير المعتقلين في سجون المقاومة، لتوحيد جميع الفعاليات لدعم نضالهم وحقهم المشروع في التحرر من زنازين الاحتلال، واستعادة طبيعية.

منذ ذلك التاريخ، أصبح يوم الأسير الفلسطيني يوما يُحييه الشعب الفلسطيني سوى وجد، في فلسطين والشتات، طرق وأشكال مُختلفة، لتذكير العالم بالمعتقلين باستثناء ومعاناتهم وما تُمارسه الفاشية الإسرائيلية ضدهم . حيث تشمل الإسرائيليين أبشع أشكال التعذيب، في البداية استخدموا مبادئ لجميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وخاصة القانون الدولي للاتفاقية، واتفاقية جنيف الرابعة، ومبادئ حقوق الإنسان، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. .

لقد تم اختيار اليوم السابع عشر من أبريل/نيسان لإحياء ذكرى يوم الأسير، إذ تم إطلاق سراح أول المقاومة الفلسطينية، محمود بكر حجازي، ضمن صفقة تبادل صغيرة بين الفلسطينيين والاحتلال الألماني. . كما أقرت القمة العربية العشرون، أواخر مارس/آذار 2008، في العاصمة السورية دمشق، اعتمد هذا اليوم في جميع الدول العربية، تضامنًا مع الأسرى والعرب في سجن اليهود. .

لن ننسى ولن نغفر

في هذا اليوم، يستذكر شعبنا كامل وآلام الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتضحياتهم وبطولاتهم في دحر السجان القدس، مجددين عهد النضال والتضامن معهم حتى تحريرهم من سجون الاحتلال . قد تجاوزت المنظمات المعنية بشؤون الأسرة أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الأمين 9500 معتقل، منهم 80 أسيرة، وأكثر من 200 طفل، مع أن هذا الأعداد لا يشمل جميع معتقلي غزة الذين يقبعون تحت طائفة جريمة (الاختباء) .

وفي ورقة حقائق أعدتها واطلعت عليها منظمات معنية بشؤون الأسرة حول ما واجهه المعتقلون منذ السابعة من أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 4660 معتقلاً حتى بداية/نيسان، بينهم 22 امرأة وأكثر من 40 طفلاً .

بالإضافة إلى الارتفاع الحاد في عدد المعتقلين المرضى، بلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين” 849 معتقلاً، وبلغ عدد المعتقلين 56 صحفياً على الأقل، منهم 45 اختُطفوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وما سيموت الاعتقال، بينهم 4 صحفيات . كما بلغ عدد المعتقلين القدامى 21 معتقلاً بعد استشهاد الأسير وليد مميز نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال بعد أن 38 محدداً في سجونه، رغم انتهاء محكوميته في فبراير/شباط من العام 2023 . أقدم المعتقلين هو محمد الطوس من بلدة السبعة بمحافظة بيت لحم، والمعتقل منذ عام 1985 . وعدد المعتقلين المحكومين المؤيد نحو 600 معتقل؛ وأعلى حكم صدره إسرائيل هو بحق عبد الله البرغوثي، المحكوم عليه بـ 67 مؤبداً، ويتبعه إبراهيم حامد بـ 54 مؤبداً .

بلغ عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، 452 أسيراً، بعد استشهاد 16 أسيراً يومياً داخل سجون الاحتلال نتيجة التعذيب والإهمال الطبي. ولا يشمل هذا العدد جميع الأسرى الذين استشهدوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إذ يرفض الاعتراف عن أسمائهم وأعدادهم .

وهناك 37 أسيرًا متوفى أو قتيلًا لا يزال يرفض الاعتراف بجثامينهم، من بينهم أنيس دولة، الممتنع جثمانه منذ عام 1980. كما اختطف جيش الاحتلال 9270 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منهم نحو 275 امرأة، و520 طفلًا، و66 صحفيًا، منهم 45 صحفية صدرت بشكل صحيح، لأنها إدارية دون رسوم أو بداية .

ولقد رافقت حركات الاعتقالات النضالية التي ايشنها المبدعون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ارتفاعاً في القوة والانتهاكات، وأظهر الضربات المبرح والتعذيب والتهديد للمعتقلين وعائلاتهم، وتخريباً أخيراً واسعة النطاق للمنازل شكرا وممتلكاتهم، ومصادر متعددة لهم وأموالهم ومصاغهم الذهبية، بالإضافة إلى تماما للبنية التحتية، لا سيما في كرم وجنين . كما ينفذ جيش الاحتلال إعدامات ميدانية طالت أفرادًا من عائلات المعتقلين، وصعّد من عمليات التحقيق الميداني .

لا تشمل هذه الأرقام معلومات عن عدد المختطفين من قطاع غزة، نظرًا لاستمرار التجدد الجماعي ورفض إسرائيل الكشف عن أي معلومات، بالإضافة إلى إخفاء الإخفاء الذي تتجهه، مع أن تسجلهم تُقدر بالآلاف . كما اختطف الجيش العامل من قطاع غزة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مواطنين من غزة حيث حصلوا على العلاج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس .

في الضفة الغربية

منذ بداية الحرب العالمية الثانية الإسرائيلية في غزة، شنت جندي الاحتلال الرائع، قائد الفرقني، حملة عقاب جماعية عبر المؤثرات الخاصة تعريفية جماعية باسمها. ويمكن لإحصائيات نادي الأسير الفلسطيني في الأسبوع الأول من أبريل، اعتماد 8095 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ أكتوبر. وأكد بيان مشترك مؤخراً عن صدر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى المحررين أن العديد من المعتقلين تعرضوا “للضرب المبرح والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وهدم المعتقلين”. “.

ليس الاعتقال الجماعي للفلسطينيين أمراً جديداً، لكن المقبول غير موجود. يكتب تقرير صادر عن مؤسسة الضمير عام 2017، سُجن أو إسرائيلي أكثر من 800 ألف فلسطيني في كل شيء. ومن المعتقد الآن أن هذا الرقم من المليون (من إجمالي عدد السكان حوالي 5.5 مليون نسمة في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية). حوالي 40% من الرجال والفالتيان الذين سيطروا تحت الاحتلال حكموا من حريتهم مرة واحدة على الأقل كعضو في حياتهم. وتقتل كل العائلة الفلسطينية تقريبًا أحد أحبائها .

في غزة

منذ بداية الحرب العالمية الثانية، اختفى قصراً أو أُخذ عدداً غير معروف من اسمه في غزة كرهائن. لمحة عما نعلمه:

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، بدأت لقطات، تحققت منها منظمة العفو الدولية، أكثر من 100 رجل وفتى فلسطيني جُردوا من ملابسهم، معصوبي الأعرين، ومقيدين، وأُجبروا على الركوع في شمال غزة. ومن ثم فإنهم يفقدون صور اشتراكهم وتكراراً. في 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، نشرت صحيفة هآرتس مقالاً إسرائيلياً يشرح عن الكتلة الكبيرة من غزة في مركز الحدود القريبة من بئر السبع في صحراء النقب. احتُجز العديد منهم لأسابيع، معصوبي الأعرين ومكبلي معظم اليوم. وتفاصيل التقرير التفصيلي للعديد من الأسماء التجارية في هذا المرفق .

في ما بعد الحصار الأخير لمستشفى الشفاء في غزة، والذي يستمر باستمرار، والمذبحة المروعة التي ضحيتها اجتمعت، والذي بدأ في 18 مارس/آذار 2024، لا يزال هناك العديد من الطلاب لطلب العلم من عائلاتهم، غير متأكدين مما إذا كانوا سيتمكنون من تحرير قوات التحرير أم أُخذوا رهائن في مركز الانتظار.

في 4 أبريل/نيسان 2024، نشر طبيب إسرائيلي رسالةً تُفصّل خضوع معتقلين فلسطينيين لأنه بترٍ بسبب نور ناجمة عن الأصفاد في سدي تيمان، بئر السبع، وهو ما وصفه المرصد الأورو متوسطي بحق الإنسان بخليج غوانتانامو جديد. وفضاءت الرسالة الخطيرة وغير المسبوق النطاق الواسع والممنهج للرهائن المشهورة، وذكر الطبيب أن: “المعتقلين يُطعمون بقشّات، ويتغوّطون في حفاضات، ولاحتجزون في الإلكترونيات حبريات.” “.

في 15 أبريل/نيسان 2024، اعترفت القوات الإسرائيلية بما يزيد عن 6000 فلسطيني من غزة، بينهم رجال ونساء وأطفال شاركوا في السن. وأوضح التقرير أن المعتقلين “يتعرض لأشكال متعددة من القسوة والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة منذ لحظة تأشيرهم وحتى انتهاء فترة السلطات في مراكز الاستجواب”. في توضيحاته، أوضح مركز الميزان ما يلي :

وبرأيه الثاني (ب) شجع على منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 صراحةً على أن أكمل أتنوع أو جسيم بأعضاء الجماعة لكني فعّل من فعاليات الإبادة الجماعية، مما يضعه في إطار جريمة الإبادة الجماعية. كما أن التعذيب الممنهج والواسع النطاق الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون لدى الإسرائيليين يشكل جرائم ضد الإنسانية من تعذيب واضطهاد. ويدعو مركز الميزان للمحكمة العامة للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أمر ولماذا عاجل لجميع الأشخاص المتورطين في أيدي هؤلاء القاسيين أو إصدار أيها بارتكابها .

القصوى للتحرك

ردا على التدابير الإسرائيلية الوحشية المستمرة لقمع وتعذيب الأسرى والرهائن، ندعو حركة المقاطعة إلى تصعيد جميع حملات التحويلة ضد إسرائيل، باستثناءً كاملي #مقاطعة _HP و#لا_للتكنولوجيا من_أجل_الفصل_العنصري، نظرا لواطؤ HPE وجوجل وأمازون المباشر لجرائم الجرائم الجنائية ضد الأطفال الصغار ورهائننا .

توفر شركة HP Enterprise (HPE) تراقب وتخزن بيانات وأمن بيانات للجيوسياسات الإسرائيلية، حيث تحتجز الأسرى الفلسطينيين والفلسطينيين الكراهية في جوانب لا إنسانية، ويتعرضون للتعذيب في كثير من الأحيان. في عام 2017، تعاقد HPE مع الشرطة الإسرائيلية الإسرائيلية لصيانة مؤتمرات الفيديو. وفي عام 2021، تعاقدت HP تخطط مع الشرطة الإسرائيلية لصيانة موقعها حتى عام 2024، ويبلغ عددها 5 ملايين شيكل . إن شركات التكنولوجيا مثل جوجل، بشكل مايكروسوفت، وأمازون، متواطئة مباشرة في الاعتقال والتعذيب الممنهج والواسع النطاق للفلسطينيين. ويوفر مشروع نيمبوس منصة سحابية للإبادة الجماعية اليهودية المُبثوثة عبر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك في ذلك الاعتقالات الجماعية وتعذيب الموظفين والرهائن الشرعيين .

انضموا إلى الحملة #NoTechForApartheid للضغط على جوجل ومايكروسوفت وأمازون أمازون هذا التواطؤ الإجرامي من خلال سحب الاستثمارات والمقاطعة، كلما أمكن، من بين إجراءات استراتيجية أخرى .

في ظل هذه الخلفية من القمع، نحتاج إلى تضامنكم الجاد للرد. بفضلكم، تُحدث حملات قمع وسحب الاستثمارات وتفرض تأثيراً غير رئيسي في نظام عزل فصل العنصري اليميني الاستيطاني الاستعماري، وتعتصم بالمؤسسات التي تُنشئ جرائمه ضد السكان الأصليين .

جئت لتضامنكم الجاد مع الأسرى والمعروف عليكم الضغط على حكومتكم وبرلمانكم لفرض حظر حصري وعسكري فوري على إسرائيل، كما دعا مجلس حقوق الإنسان المعتمدين المتحدة وعشرات خبراء حقوق الإنسان المستقلين تماما. يجب أن يشمل ذلك الحاجة إلى شراء الأسلحة التكنولوجية المتطورة ذات الاستخدام المزدوج، والتمويل في الحالة، وحظر استيراد الأسلحة العسكرية والتجسس الإسرائيلي، وتثبيط المشاريع العسكرية المشتركة المشتركة .

أعلنتوا مجتمعكم، أو نقابتكم، أو جمعيتكم، أو كنيستكم، أو مكان عملكم، أو حكومتكم/اتحادكم الطلابي، أو مجلس مدينتكم، أو مشروعكم التجاري، أو أي منظمة أخرى، منطقة خالية من الفصل بيني (AFZ) ، واستبعدوا الشركات المتواطئة فيه .

تحركوا الآن ضد هذه الشركات التي تستفيد من الإبادة الجماعية للقسم الفلسطيني. إن يموت جميع أوصاف التواطؤ الحكومين المؤسسين والمؤسسيين مع نظام الإبادة الجماعية، أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. حياتنا تعتمد على حياتنا المهنية .

قاطعوا جميع الفعاليات الأكاديمية والرياضية والسياحية في إسرائيل في ظل نظام الفصل بيني، أو التي تدعمها/ترعاها إسرائيل (أو مؤسسة الضغط التابعة لها ومؤسستها المتواطئة معنا) . وانضموا إلى حملة مقاطعة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) أو إلى مجموعة استراتيجية للتضامن مع فلسطين تحت منكم عمل جماعي وفعال .

كشفوا عن التجاهل شبه كامل من بسبب وسائل الإعلام الرئيسية معطفا آلافى والرهائن والمظاهرن، متحدون دينهم الصارخ وعنصرهم ونفاقهم، ومطالبين بتغطية عادلة . ندعوكم اليوم للضغط على أعضاءكم المنتخبين من خلال التواصل المباشر أو العمل المباشر، لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الناشطين بشكل عاجل، الإبادة الجماعية والفصل وجرائم الحرب في غزة .

استهدفوا غضبكم الأخلاقي نحو تكتيك تضامنوا معنا وتحركوا من أجل #تحريرهم_جميعاً وإنهاء #الإبادة_الجماعية_في_غزة ! كما فعلت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد بعد مقاطعتها الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان، واخترنا “تورط الشركة في عقود تكنولوجية مع الجيش الألماني”، خلال عملية ميكروسوفت 50 محددة على تأسيسها .

اسم مستعار ​

فكر فلسطينيون أُسِروا/رهائن من الضفة الغربية وغزة بشهاداتٍ تُفصّل مطلوبٍ وعاملاً مُريعاً وسادياً على يد سجانيهم اليهود، بما في ذلك الضرب، والتمييز على اللفظية، والاعتداء الجنسي، والاعتداء الجنسي، والانتهاكات الجنسية، وكسر متشدد، والحروق، وتجريد من الملابس، والتجبار على تعاطي المخدرات. .

وليد أنور يوسف الخليلي، مسعف في جمعية طبية فلسطينية (PMRS) من مدينة غزة : قبل البدء في تنفيذهم، أُجبرتُ على تناول الحبة مُهلوسة. شدّ الملثمون يديّ إلى الخلف، مما سبب لي ألماً شديداً، وأغمي عليّ لبعض الوقت. ثم بدأوا التحقيق معي، ووجهوا إليّ نفس التهم، وهي أنتمائي لحماس، وشاركتي في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول كعضو في قادة النخبة في كتائب الأقسام. أنكرت كل ذلك، فأجبروني على وضعية الشبح (أي تكبيل يدي ورجلي الكرسي) حتى تمنيت الموت، بحالة راجحة من الطقس البارد. ويستمر هذا الوضع لساعة متقطعة، ثم اضطروني إلى الخروج إلى الساحة لبعض الوقت وأنا مقيد بالأقدام. كلما حركت يدي، كانت الأصفاد تضغط على معصمي، مسببةً نتائج وعلامات. ثم حدثوني إلى غرفة التحقيق وأجبروني على وضعية الشبح متجددًا، ولكن هذه المرة قيدوني بالباب لساعات .

رمزي العباسي، أسير فلسطين من القدس، أُفرج عنه من سجون الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 : ولذلك السبب فإن 7000 أسير في ظل ظروف قاسية للغاية… تعرضنا لسوء الحظ لأن طرقًا لا تُصدق. تعرضنا للضرب في كل مكان… وخاصةً في سجن النقب. سجن النقب أشبه بمقبرة. يوجد في سجن النقب أكثر من 3000 أسير. يوجد كُسِرت أرجلهم، وبعضهم كُسِرت معالجهم… الوضع مُدمر نفسيًا وجسديًا ونفسيًا… في معسكر للإساءة. يتعرضون للضرب والاعتداء الجنسي والعنف الجنسي. لا أكبر، المخيم التعرضون للغزو .

برونزويك بولندا الفلسطينيون بالأرقام

حسب الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، يوجد حاليا 9500 سجين عسكري فلسطيني (4900 في عام 2023) في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلي . يشمل هذا العدد حوالي 3660 “معتقلًا إداريًا”، وهم الموظفين الذين اعتُقلوا الرئيس على “أدلة سرية” لا لهم ولا لمحاميهم بالاطلاع عليها أو دحضها في نيويورك . إضافة إلى أجزاء قليلة خلال بضعة أيام فقط ولكن لا يمكن إستغلالهم ولا تصره إسرائيل بحدودهم أو أماكن حدودهم.

كما يُحتجز في زنزانات إسرائيلية 200 سجينة فلسطينية (160 في عام 2023)، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، و80 سجينة فلسطينية (30 في عام 2023). 15 أبريل/نيسان 2024، ولاتحقّقي أجراه مركز الميزان لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الأول أكثر من 3000 فلسطيني من غزة، بينهم رجال ونساء وأطفال مشهورون في السن .

قتل البكتيريا المسببة للأسرى

استُشهد العديد من الأسرى المشهورة بالزنازين نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء التي تتهجها سلطات الاحتلال . فيما بعد تواصل سلطات السجون الإسرائيلية تجويع أكثر من 9100 أسير، بينهم نساء وأطفال ومرضى . إن التجويع هو أخطر بولي تتهجها سلطات الاحتلال ونتيجة لذلك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى التعذيب والانتهاكا ت.

نشر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف في فبراير/شباط، شهادات من معتقلين فلسطينيين أُفرج عنهم يومي، تشير إلى أن الجيش اليهودي سمح لمجموعات من القادة اليمينيين بتعذيب المعتقلين، وتصوير المعتقلين بهواتفهم. . وذكر أن الأسرى الفلسطينيون يتعرضون للتجويع والتعذيب والإساءة” وخبر التقرير أنه “سُمح لمجموعات ميكرون ما بين عشرة أشخاص مدنياً جسدياً في وقت واحد لتصوير الأسرى والمعتقلين لأنهم بملابسهم الداخلية وهم يضحكون، بينما كان جندي الجيش الألماني يُمثلهم للاعتداء الجسدي. “. أظهر هذه الاختيارات “ضربهم بهراوات معدنية وعصي كهربائية وسكب الماء الساخن على رؤوسهم. كما تعرض المعتقلون لاعتداءات لفظية “.

وقال خبراء الأمم المتحدة “يشعرون بقلق ولكن القليل من التحديدات التي تشير إليها النساء الفلسطينيات الممسوكات يمكن أن يظهرن أيضًا لأشكال متعددة من القماش الأبيض، مثل تجريدهن من الملابس وتفتيشهن من قبل ضباط الجيش “. وأضافوا “وردت لأنها تم اغتيال أثنتين على الأقل من المعتقلات الفلسطينية للاغتصاب، بينما وردت غير مشروعة عن قتل أخريات للتهديد بالاغتصاب والعنف الجنسي”. “. كما انضموا إلى أن “صورًا لمعتقلات في زرافات مهينة اختارها معطفها وجلدها على الإنترنت “. كما تتعرض الأسرى والأسيرات لضرب والتفتيش العاري.

أسرى أطفال

تتم الموافقة على القرار الخاص نهائيًا بحالة حقوق الإنسان في حقوق الإنسان الفلسطينية المقررة اليوم إلى مجلس حقوق الإنسان بالإضافة إلى الأطفال المرسومين. وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 1000 و1500 طفل مصاب بالجيش الكلي. الأطفال هم أول من يعاني من أي صراع. وتؤكد منظمة “أنقذوا الأطفال” أن هذه الممارسة تُشكل مصدر قلق رئيسي وطويل الأمد في مجال حقوق الإنسان، وتطالب بحكمة عسكرية لأخذ قرارات الأطفال بموجب القانون ومحاكمتهم أمام المحاكمة .

منظمة “أنقذوا الأطفال” التي قدمت استشارات نفسية لما يقرب من 730 طفلاً ممسوكاً سابقاً من جميع أنحاء الضفة الغربية، ووجدت أن معظم الأطفال يتعرضون للضرب وتقييد وتعصيب العيون أثناء اعتقالهم من قبل الجنود الصهاينة. كما يُستجوبون في أماكن مجهولة وغالباً ما يُحرمون من طعام الحصان والنوم، أو من الوصول إلى محامٍ، وفقاً لذلك. والجريمة الرئيسية لهذه الاعتقالات هي رمي اللاتينيين، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن 20 مجهولا للأطفال .

خليل*، الذي احتُجز عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، قال إنه لم يتلق الرعاية الصحية الأساسية : “أصبتُ بإصابة في ساقي، إذنُ مُجبّرًا، واضطررتُ للزحف لأتمكن من الحركة. “.”

يأتي البحث الجديد في ما بعد تقرير منظمة “أنقذوا الأطفال” لعام 2022 بعنوان “عُزّل”، ويكشف عن تأثير الإيذاء الجسدي والنفسي خلال الاحتجاز قد يتجه بشكل حاد، مع عواقب وخيمة على قدرة الأطفال على التعافي . وأضاف خليل*: ” تعهدني الجندي بالقتل عندما اعتقلني للمرة الثانية. سألني: “هل تريد نفس مصير ابن عمك؟” لابد. وعدني أن أواجه نفس المصير وأموت، ولكنه سيرسلني إلى السجن أولًا. أخبرني أنه سيعود لي – وكل يوم أنتظر ذلك اليوم. “.”

ولما كان بعض الأطفال باعتقادهم أن أنواعًا مختلفة من الإساءة كانت لدفعهم للاعتراف بأشياء غير صحيحة لتجريم الآخرين، بينهم أفراد من الأسرة . قالت ياسمين*، والدة أحمد* الذي اعتُقل عندما كان في الرابعة عشرة من عمره: “أثناء الاستجواب، أقنعوا أحمد* بالإبلاغ عن أخيه مقابل القضاء النهائي. كان ساذجًا ولم يفهم ما كان يحدث. قال ما طلبوا منه؛ وبعد بضعة أيام، جاؤوا إلى منزلنا واعتقلوا ابني الآخر “.”

لقد فهمت منظمة “أنقذوا الأطفال” الجديدة ما يلي :

أثناء الاعتقال، أُصيب 42% من الأطفال، بما في ذلك جروح ناجمة عن طلقات نارية وكسور في العظام، وأُلقي القبض على 65% منهم ليلاً، معظمهم بين منتصف الليل والفجر. نصف حالات الاعتقال في دار رعاية الأطفال . تعرض الأطفال لمستويات مروعة من الإيذاء العاطفي والنفسي، بما في ذلك الضرب (86%)، والتهديد بالأذى (70%)، والضرب بالعصي أو الآثار (60%). ويتعرض بعض الأطفال للعنف والإساءة للطابعة الجنسية، بما في ذلك الضرب أو لمس الأعضاء، و69% منهم يتعرضون للتفتيش العاري .

تم عرض 60% من الأطفال للأعضاء الفرديين الذين تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و48 يومًا . حُسن الأطفال يحصلون على الخدمات، وقال 70% إنه يعاني من الأمراض الأساسية، وقال 68% إنه لم يتلقوا أي رعاية صحية . حُرم 58% من الأطفال من الزيارات أو التواصل مع عائلاتهم أثناء إجراءاتهم . و الأطفال المتحدون هم ذكور – وهو في الاتجاه الصحيح، حيث يمثل الذكور 97% من المشاركين .

يتزايد عدم قدرة الأطفال على العودة إلى حياتهم الطبيعية بالكامل بعد انتهاء فترة راحةهم من الاحتجاز، حيث ظهرت نسبة الأطفال الذين يعانون من كوابيس من 39% إلى 53%، وتحسنت نسبة الأطفال الذين يعانون من الأرق أو صعوبة النوم بشكل حاد من 47% إلى 73%، ويقدر بالأطفال الذين شملهم عام 2020 .

كما أظهرت بحث منظمة تقليص الأطفال كيف لرعاية الأطفال وأملهم في المستقبل من 96% عام 2020 إلى 68% عام 2023، وهي زيادة مُقلقة في سياق الاتفاقية وتشهد محدودةً في الدعم النفسي والاجتماعي . وقال جيسون لي، المدير الكبير المصغر للأرض الفلسطينية المحتلة : “يُمثل ما ما بين 500-700 طفل عسكري فلسطيني أمام محاكمة إسرائيلية؛ وهم أطفال وحيدون في العالم الذين يتعرضون لملاحقاتٍ ديناميكيّةٍ مُمنهجة. يُظهر بحثنا – مرةً أخرى – يظهرون لانتهاكات جسيمةٍ وواسعة النطاق على أيدي الأشخاص الذين يُفترض أنهم يرعوهم . لا يوجد مشرفٌ لضرب الأطفال وتجريدهم من ملابسهم، ومعاملتهم كالحيوانات، أو حرمانهم من مستقبلهم. إنها فكرة أزمة حماية الطفل لا يمكن تجاهلها بعد الآن. يجب وضع حدٍ نهائياً للاحتجاز العسكري المُسيء هذا .

حان الأوان لإنقاذ الأسرى من محرقة الكنيسة

في يوم الأسير الفلسطيني ندعو جميع الأشخاص المساهمين ضمائرهم في هذا العالم، وندعو منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والإقليمية المعترف بها دوليا إلى فضح ممارسات الاحتلال ضد الأطفال ومعتقلي سجوننا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل . وتشكيل جبهة واسعة للسيطرة على الأسرى والأسيرات من المحرقة التي ضبطها ويشرف عليها الاحتلال. مع العلم أنه وفقًا للواقع على الأرض، فإن جميع الأسماء الجميلة، لأنهم جميعًا ضحايا للاستعمار، والمشروع العسكري، والاحتلال، والفصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى