احتجاجات حاشدة في لندن رفضا لحكم يستبعد النساء المتحولات جنسيا من التعريف القانوني للمرأة

احتشد آلاف المتظاهرين الداعمين لحقوق المتحولين جنسيا في وسط لندن، بعد أيام من صدور حكم عن المحكمة العليا في بريطانيا ينص على أن المرأة هي من ولدت أنثى بيولوجيا.
واستبعد الحكم الصادر عن المحكمة العليا في بريطانيا النساء المتحولات من التعريف القانوني، الأمر الذي أدى إلى تزايد القلق بشأن حقوق المتحولين فاحتشد متظاهرون في ما وصف بـ”مظاهرة طارئة” في ساحة البرلمان، حيث رفع النشطاء لافتات كتب عليها “تحرير المتحولين” و”حقوق المتحولين أولا”.

وتخشى جماعات المتحولين جنسيا من أن يؤدي هذا القرار التاريخي، الصادر يوم الأربعاء الماضي، إلى تقويض حقوقهم، على الرغم من تأكيد المحكمة العليا أن المتحولين لا يزالون محميين من التمييز، في حين أكدت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان ميشيل باشيليت خيريا أن الحكم سيؤدي إلى استبعاد النساء المتحولات من دورات المياه النسائية والأجنحة بالمستشفيات والفرق الرياضية الخاصة بالنساء.

من جهتها، قالت الحكومة البريطانية إن القرار كان بالإجماع من القضاة الخمسة وجلب “الوضوح والثقة” للنساء ومقدمي الخدمات.ومن بين حوالي 66 مليون شخص يعيشون في إنجلترا واسكتلندا وويلز، أشار أحدث تعداد سكاني إلى أن نحو 116 ألف شخص عرّفوا عن أنفسهم كمتحولين جنسيا. وتم إصدار حوالي 8500 شهادة اعتراف بالنوع الاجتماعي.