استطلاع: ترامب يسجل تحسنا في شعبيته رغم استمرار الفجوة مع الرؤساء السابقين

أظهرت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سجل معدل تأييد أعلى خلال الربع الأول من ولايته الرئاسية الثانية مقارنة بذات الفترة خلال ولايته الأولى.
وأوضحت “غالوب” في تقريرها أن متوسط تأييد أداء ترامب خلال الربع الأول من ولايته الثانية “الحالية” بلغ 45% وهو يمثل زيادة متواضعة مقارنة بـ41% التي سجلها خلال الفترة نفسها من ولايته الأولى.

ومع ذلك، فإن هذا الرقم يبقى أدنى بكثير من المتوسط التاريخي للرؤساء الأمريكيين بعد الحرب العالمية الثانية، والذي بلغ 60% وفقا للإحصاءات الممتدة من عام 1952 حتى 2020.

وتعليقا على هذه النتائج، أكدت المؤسسة أن “ترامب حقق بعض التحسن في شعبيته، لكنه لا يزال بعيدا عن مستويات الدعم التي اعتاد عليها الرؤساء الأمريكيون بعد الحرب العالمية الثانية”.

وعلى صعيد الثقة في قيادة ترامب للملف الاقتصادي، أظهر الاستطلاع أن نسبة الأمريكيين الذين يثقون في إدارته لهذا الجانب الحيوي تبلغ 44%، وبالرغم من أن هذا الرقم يعتبر منخفضا نسبيا، إلا أنه يتجاوز معدلات الثقة في القادة الآخرين، بما في ذلك أعضاء الكونغرس والاحتياطي الفيدرالي.

جمعت بيانات هذا الاستطلاع من خلال مقابلات هاتفية أجريت مع عينة عشوائية تضم 1006 بالغين من سن الـ18 عاما فما فوق، من جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقد أجريت المقابلات في الفترة بين 1 و14 أبريل 2025، مع هامش خطأ يصل إلى 4%.