كتاب وشعراء

فوضوية الأغتراب ……. بقلم // حميد موسى // العراق

( فوضوية الأغتراب )
ككلمة السر تخفي
ملامحها
كانت مشاعركِ طلسمآ
في متاهه
وأنا أقطعُ مساحة تفكيري
وقياسُ طاقتي
للوصول أليها…
خجلُ
أُعبرُ عن عجزي
مُتمسكُ بكِ رغمٓ
فشلي..
ترتمي في أحضان الفصول
دفء الملذات
وأحضانُ أحساسي بكِ
صقيعُ ومعاناة..
ليسٓ الجنون أن أبتعدٓ عنكِ
في زمن الضوء
وأنما أن أحتمي كالخوف
في رداء ألأنتماء..
أكونُ أليكِ كالمساء
حينٓ يفرزُ هدوءاَ
ولكنكِ كالبحرِ تنزفينٓ غضباَ
بلا عناء…
أورقُ فوضويه تغرقُ
وحشتي
حينٓ أشعرُ بالجفاف
كصحراء تبتلعُ أشواقي
والرجاء…
علميني شجاعة الليل
حينٓ يتقيأ قصصاَ لعشاقهِ
وحينٓ يفجعُ الفؤاد
يكونُ قناعكِ شفقة
تخرجُ الطفل المخبوء
في قلبي
شوقاَ وأنتماء…
سأخضبُ لكِ بياضُ شعري
حينِ أرغبُ أن أخلعٓ لكِ
وشاح أحتوائي…
يستوطنني الأنكسار
فألتجأُ أليكِ
وحينٓ يتخلى عني وطني
لامهربُ سوى دفئكِ
هو حضنُ بلا أسوار..
أعذري جسدي
فهو ليسٓ كالروح
أينما تذهبين
تلاحقكِ ولو بعد حين..
رغبتكٓ قتلي
أليسٓ كذلك
وماذا بعدُ ذلك
سيتبعكِ طيفي
وأنفعالاتي..
تستهويني ذاكرتي التي
تجترُ
ماصنعناهُ معاَ
وحلمي
ذلك الوهم الذي يغرقني
هماَ
وأظلُ متمسكُ بهِ
لأجلكِ..
أوجعُ هذا؟
أم صبرُ ممل…
حتى الحياة بقسوتها
أرحمُ منكِ..
الجرحُ المرسوم على غيمة
أنتظاري
زادٓ عمقهُ برحيلكِ..
والشجره التي زرعتيها
في عين أحلامي
لم تورقُ الا صبارا
فكيف لا أتخذُ قرارا
بأنكِ تنثرين السراب
في طريق توجساتي
بلا أعذار…
الظامئ
من يلتجأ للماء
وأنا ألتجأَ اليكِ في
حالة أرتواء..
أيتها الدافئه
كحضن الشتاء
أرمي بفتات شبقكِ…
فقلبي يحتاجُك نبضاَ
وأحتواء…
أقطفي أن شئتِ من عيني
بعضُ أزهاركِ
ومن أحزاني نجوماَ
لليلكٍ
ضياءاَ وبهاء..
……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى