محمد جمال عرفه يكتب :هل وارد حرب (نووية) رابعة بين الهند وباكستان؟

• منطقة الحدود بين الهند وباكستان تُسمى (خط السيطرة) ويقصد بها المنطقة أو الخط الذي توقفت عنده الحروب بينهما (ثلاثة حروب)
• في هذه المنطقة الحدودية يقوم حرس الحدود بطقوس طريفة حيث يرفع كل جندي قدمه لأعلي نقطة في مواجهة الآخر وكانت العلاقات طيبة ويسلمون على بعضهم حتي اغلقت منذ 24 أبريل وبدا اطلاق نار خفيف لا حرب حتى الآن
• العلاقات تكهربت بعدما قام مسلحون من المقاومة الاسلامية الكشميرية، التي تطالب باستقلال الشطر الهندي من كشمير المحتلة، بقتل 27 هنديا قرعت الهند طبول الحرب مجددا مع باكستان.
• للعلم: من قاموا بالهجوم قالوا أنهم فعلوا هذا لأن الهند ألغت الحكم الذاتي لكشمير وضمتها وبدأت تغير التركيبة السكانية وتجلب الهندوس لكشمير ذات الأغلبية المسلمة مثل ما تفعله اسرائيل بجلب المستوطنين للأراضي الفلسطينية.
• الخطورة الآن ليست في الحرب ذاتها وإنما لأن كلاهما دولة نووية ويعرفان أن الحرب الشاملة (بسلاح نووي كما هددت باكستان) ستكلفهما ما بين 50 و125 مليون قتيل (وفق تقديرات دوريات عسكرية أجنبية)
• الخطورة الأكبر أن الهند صعدت حرب حقيقة حين استخدمت (ورقة المياه) وهي مسألة حياة أو موت وعلقت العمل بمعاهدة (مياه نهر السند) لعام 1960 التي تنظم الاستخدام المشترك للنهر وهددت بقطع المياه التي تعتمد 70% من زراعة باكستان عليها، وهو “إعلان حرب” على طريقة سد النهضة الإثيوبي مع مصر.
• ردت باكستان بإلغاء اتفاقية شيملا، أو سيملا، وهي معاهدة سلام وقعتها الهند وباكستان عام 1972 لإنهاء النزاع الحدودي والتي تم الاتفاق فيها على تحويل خط وقف إطلاق النار لعام 1971 إلى “خط السيطرة”
• تعليق باكستان اتفاقية “شملا” أيضا إعلان حرب لأنه يعني عدم الاعتراف بخط السيطرة (الحدود) الحالي، أي يمكن لقوات أي بلد اختراق الحدود
• تقديري أنه الهند هتجعجع شوية وترضخ وتبدأ التدخلات الدولية لحل الخلاف وتبريد الأزمة رغم أن التيار الحاكم في الهند هندوسي عدواني يؤمن بمبدأ “الهند دولة هندوسية خالصة) ويدرب قوات متطرفة زي شبية هتلر، ومثله مثل تيار نتنياهو اليميني الصهيوني الذي يقول (اسرائيل (فلسطين) دولة يهودية خالصة)! لكن هناك تقارير استخبارية أميركية قديمة تحذر من (خطأ) وسط هذه الجعجعة لا يبقي ولا يذر وسيؤثر علي العالم كله
• لاحظ أن ترامب عامل فيها “عبده الأهبل” ومطنش باكستان ولا يدعمها مع أنها دولة حليفة لأمريكا لأن “مودي” الهندي عنده زي “بيبي” الصهيوني وليس لدي ترامب وفريقه المتطرف دينيا وسياسيا حلفاء وانما مصالح
• للعلم: المسلمون في الهند حوالي 14% من السكان ويقدر عددهم بحوالي 200 مليون نسمة والمسلمون في باكستان قرابة 220 مليون نسمة والمشكلة أن الخلافات بتيجي على دماغ مسلمي الهند الذين يجري الاعتداء عليهم وهدم ممتلكاتهم من المتطرفين التابعين للحزب الحاكم والشهر الماضي أقرت الحكومة قانون لنهب أوقافهم التاريخية!