أخبار العرب

الملتقى الصناعي السعودي المصري يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة

اختُتتمت في الرياض مساء أمس الإثنين، أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري، الذي انعقد بحضور وحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الحري، الاشتراك في اتحاد الغرف السعودية، والاتحاد غير المصرى، وذلك بهدف دفع مسار تكامل الصناعة بين المملكة وجمهورية مصر العربية.

وشهد الملتقى حضور معالي نائب الوزير للصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السعودية عبدالرحمن الذكي، اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لأنه اتحاد الصناعات الصناعية المهندس محمد زكي السويدي، إضافة إلى رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر بن محمد العامري، والسفير المصري لدى المملكة أياب أحمد أبو سريع، إلى جانب مشاركة (300) من الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين.

اقترحت وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال الملتقى، عرضًا للتطور الصناعي في المملكة، مستهدفات متنوعة الوطنية للصناعة، والفرص الواعدة التي لها في 12 قطاعًا صناعيًا تركّز على توطينها ويمكنها، ومنها أيضًا مشهورة، والأغذية، والطيران، والكيماويات، ماركات الطبية، المتنوعة، والصناعات البحرية، إضافة إلى الصناعة التجارية، والسيارات، والأدوية، للصناعة.

وتضم مقومات القطاع الصناعي بالمملكة وجيذبيته للمستثمرين المصريين، من حيث مميزات الموقع الجغرافي والقرب من مصر سواءً جويًا أو بحريًا، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة صناعية، و5 مناطق تجارية خاصة، و10 مساهمين و29 مطارًا، ووفرة نفطية، رائعة، أصلية، والبنية الصناعية المتكاملة، إلى جانب استعراض الحوافز والحوافز للمستثمرين، وبرامج الحوافز الاستثمارية، وبرنامج العرض المستقبلي، والتجمعات الصناعية.

وعقدت على بنات الملتقى، عدة اتصالات ثنائية بين الرغبة والسعودية والمصرية، لاستكشاف فرص شراكة التعاون الصناعي بين الروابط، وأُبرمت في ختام الملتقى لاستخدام شركة التنسيق للحديد السعودية، تطور العشري للصناعات الحديدية، تعزيز التعاون بين الروابط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى