السعودية تحتضن منافسات الأولمبياد الآسيوي التي تضم 30 دولة

خبر
تنطلق اليوم، النسخة الـ25 من الأولمبياد الآسيوي 2025 ” APhO “، الذي ساعده المملكة خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الحالي، قائمًا مشتركًا بين وزارة التعليم السعودية، ومؤسسة الملك عبدالعزيز لموهبة المواهب “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول المعتمد، في مقر الجامعة في مدينة ستيان، وبرعاية حصرية من شركة أرامكو السعودية.
ساعد الأولمبياد الآسيوي الثاني للأولمبياد النمساوي أوديه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024، النسخة الـ56 من الأولمبياد الكيميائي الدولي في العاصمة الرياض، بمشاركة 333 طالبًا أصليًا، من 90 دولة، وحقق الأولمبياد تنافسًا معقولًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة واسعة من المشاركين.
وتشهد نسخة هذا العام من الأولمبياد الآسيوي الآسيوي مشاركة 30 دولة بقاء يمثلها 240 طالبًا فنيًا، يتنافسون في اختبار الأجهزة الإلكترونية؛ ونظرًا لوجودها رسميًا، ولم يتم تحديد مدة كل خمس ساعات، وفقًا لمعايير علمية دقيقة يشرف على إعدادها للمجلس الدولي للأولمبياد.
ويشتمل برنامج الأولمبياد، إلى جزء الأكسجين العلمي، على نتائج وفعاليات ثقافية وترفيهية، تسليط الضوء على إتاحة الفرصة للمشاركين من الطلبة بقيادة الفرق والمشرفين، لاكتشاف الإرث الحضاري والتطور التنموي الذي شهده، في تجربة تعليمية وتواصلية جيدة.
وانطلقت النسخة الأولى من الأولمبياد الآسيوي الآسيوي عام 1999م في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، وجاءت من المتفوقين في المسابقات العلمية الدولية السنوية لتطالب المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال الفيزياء، وتشارك فيه الدول التي شاركت في مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء.
وتعتمد تقنية الترشيح الرابع للمشاركين في الأولمبياد على نتائجهم التراكمية من خلال ملتقيات التدريب النظري التجريبي، حيث ينتقلون بين عدة مستويات المتنوعة، ويتسابقون في المستوى للبرامج المكثفة بما في ذلك المهارات التأهيلية يتم اختيارهم الفريق الوطني المشارك.
وشاركت المملكة لأول مرة في الأولمبياد الآسيوي الآسيوي عام 2012، وامتلكت رصيدها من هذه الأوسمة 16 ميدالية وجائزة دولية، من أصل 864 ميدالية وجائزة مرشحيها من الأولمبيادات الدولية والمنافسين العالمية، ما يدل على كفاءة السعودية، ويؤكد اكتمالها “موهبة”، بالشراكة مع وزارة التعليم، في الإعداد والتأهيل وتمكين الطلاب للمنافسة والتنوع في العديد من المحافل العلمية الدولية.