كتاب وشعراء

لم تكن الأبله …….. بقلم // عباس سمامي // المغرب

لم تكن الأبله
الى هذا الحد
كي تترك الصباح
حزينا
يذوي
أو يتسرب من يديك
اعتباطا
قد كان حريا بك
أن تضمه اليك
أن تفتح له صدرك
لهبات النسيم
أن تستقبله بابتسامتك المعهودة
وتشذو له
أعذب الالحان
كان حريا بك
أن تصيخ السمع
للمدى
عله يطرق أذنك
رجع الصدى
أن تمضي
ورأسك تكاد تلامس السماء
هكذا
تريدك شهرزاد
وتلتقيك دون سابق موعد
ولسان حالها يردد
أن كفى يكفي
كفاك
كل هذا العناد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى