فيس وتويتر

محمد جمال عرفه:ماذا يجري بين حماس وترامب من وراء ظهر إسرائيل؟

– يبدو أن حماس تحاول ملاعبة ترامب ونتنياهو بإطلاق سراح الأسير الأميركي لديها (جندي إسرائيلي) كمبادرة منها لمغازلة ترامب قبل زيارته للخليج يوم 13 مايو وذلك مجانا (دون تبادل أسري فلسطينين معه) أو ضمن صفقة شاملة لوقف الحرب ولو مؤقتا (70 يوما) وادخال المساعدات عاجلا
– ما أعلنته حماس عن اطلاق الجندي الاميركي وحده جاء بعد مفاوضات مكثفة في قطر بينها وبين إدارة ترامب فقط وفي اعلانها نقلت رسائل لترامب ملخصها: (أنها مستعدة للبدء فوراً بمفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب وتبادل للأسرى وحل لمسألة الحكم في غزة بحيث يتولاها “أفراد مهنيين مستقلين”، بحسب بيان حماس.
هدف حماس من ذلك:
1 – إغاثة أهل غزة من التجويع الاسرائيلي وفي الوقت ذاته افشال خطة توزيع المساعدات عبر اسرائيل ومرتزقة أميركيين واستغلال الغذاء كورقة لتهجير كل أهل غزة للجنوب (رفح)
2- محاولة الظهور كطرف متجاوب مع مساعي ترامب لوقف الحرب واستغلال ما يتردد عن خلاف أمريكي اسرائيلي تحدثت عنه صحف أميركا وإسرائيل.
3- قرار حماس اطلاق الجندي الاسرائيلي الامريكي (غالبا بلا مقابل من الاسري الفلسطينيين) مع بوادر خلاف امريكي اسرائيلي واتهام مبعوث ترامب إسرائيل بأنها السبب في إفشال إطلاق سراح الأسرى
قال لعائلات الأسرى الإسرائيليين: (نحن نريد استعادة الأسرى لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب وتطيل أمد الحرب رغم أننا لا نرى إلى أين يمكن التقدم بعد ويجب التوصل إلى اتفاق)
4- هذا مكسب لحماس لأنه (أول اتفاق سياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية وحماس) التي يعتبرونها “إرهابية”!
5- لذلك وصفت القناة 12 العبرية ما حدث بـ الزلزال السياسي وقالت إنه (اتفاق مباشر بين واشنطن وحماس لا علم لاسرائيل به، ولا دور لها فيه)!.
6- وقال مراسل القناة 12: بهذا الاتفاق المباشر وغير المسبوق بين حماس والإدارة الأمريكية، لم يكتفِ ترامب بصفع نتنياهو فحسب، بل منح حماس شرعية وانتصارًا لا مثيل لهما منذ بداية الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى