تقارير وتحقيقات

هل ينفصل اقليم البرتا البترولي عن كندا لينضم الي امريكا؟

البرتا هي واحد من ١٠ اقاليم تشكل كندا، وتتمتع بثروات نفطية تناظر دول الخليج وقد تفوقها. وفي الاونة الاخيرة تزايدت الأحاديث حول انفصال ألبرتا عن كندا بعد أن تمكن الحزب الليبرالي الفيدرالي من الفوز بفترة رابعة، وتظهر استطلاع جديد نسبة سكان ألبرتا التي قد تفكر في التصويت لصالح الانفصال عن كندا. إذ يسيطر التوجه المحافظ عليها وعلي بقية الغرب الكندي في اقاليم البراري والمحيط الباسيقيك.
ويذكر أن البرتا تغرد خارج السرب الكندي وترفض فرض رسوم جمركية خاصة علي مواد الطاقة والنفط المصدر الي أمريكا.ولا توافق رءيسة وزراءها دانييل سميث علي كل ما يتخذه مجلس وزراء اقاليم كندا بشأن التعامل مع امريكا وترامب.
وكشفت بيانات جديدة صادرة عن معهد Angus Reid غير الربحي عن مستوى الدعم في ألبرتا وساسكاتشوان لفكرة انفصال المقاطعتين عن كندا.
ولا يزال التأييد للانفصال لا يتمتع باغلبية السكان هناك، حيث قال 36% من المشاركين في ألبرتا إنهم سيصوتون ب”نعم” للانفصال، لكن هذا الرقم يتضاءل عند النظر إلى جدية الدعم، إذ قال 19% فقط إنهم سيصوتون “بالتأكيد لصالح الانفصال في حال إجراء استفتاء.
كما أظهر الاستطلاع أن غالبية من صوتوا لصالح حزب المحافظين في الانتخابات الإقليمية الأخيرة في البرتا يميلون إلى دعم الانفصال، سواء بشكل مؤكد أو محتمل، في حين أن الغالبية العظمى من ناحبي الحزب الديمقراطي الجديد في المقاطعة قالوا إنهم سيصوتون للبقاء ضمن كندا.
و طرح معهد Angus Reid عدة أسئلة في سباق استفتاء افتراضي، وأفاد غالبية من يميلون للتصويت لصالح الانفصال في البرتا بأنهم قد يعيدون النظر في موقفهم إذا قامت الحكومة الفيدرالية بإنشاء خط أنابيب يمتد من الشرق إلى الغرب، أو ألعت سقف الانبعاثات المفروض على إنتاج النفط والغاز، أو ألغت مشروع القانون 69-C
وأشارت البيانات إلى أن الاحتجاجات من قبل السكان الأصليين استنادا إلى المعاهدات لن تعتر آراء المؤيدين للانفصال. بل لغت غالبية ممن قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد لصالح الانفصال إلى أن احتجاجات كبيرة من مجموعات السكان الأصليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى