إلى العاشقَيْنِ…..بقلم عبد الله عياصره

• إلى العاشقَيْنِ حين يتَّحدانِ في وهجِ الرُّوحِ، والشَّمسُ الواصلةُ الشَّاهدةُ ثالثُهما!
—
تَمشَّتْ على شطِّ الحنينِ وصوتُهُ
يُداعبُ في الأعماقِ ما قد نُحْتُ
تطوي الخُطى، والشَّمسُ تَعمَدُ جفنَها
بالنُّورِ، تنسُجُ حُلْمَها إنْ شِئتُ
وقالتْ: لعلَّ الضَّوْءَ يحملُ عاشِقًا
يُبلِّلُ الأشواقَ حيثُ أردْتُ
من وهْجِها، من طلعةٍ متورِّدةٍ
من شمسِها، من سِحرِها قد جِئتُ
فإذا بهِ، والبحرُ يسجدُ لحظةً
قد لاحَ مثلَ البدرِ حينَ بدَوْتُ
يمشي كأنّ الحُسنَ خطَّ حديثَهُ
ونداءُ رُوحي في المَدى قد رُدْتُ
ذابتْ ملامحُهمْ، وكانَ لقاؤهُمْ
سِرًّا يُدوِّنُهُ النَّدى إنْ نُثْتُ
ما كلُّ هذا كذبَةٌ بيضاءُ بلْ
في كلِّ قصّةِ عِشقِهم، قد كُنْتُ
قالَ: خُذيهِ، فإنَّني مُتعمِّدٌ
بنُسُجِكِ الطَّهورِ، ومنكِ بَدَأْتُ
أنا الخبرُ المَسكوبُ من لغتي إليكِ
وفيكِ أسرارُ الغرامِ كتَبْتُ