فيس وتويتر

مصطفي الفيتوري يكتب :حرب الدولة ضد بعضها

قررت الدولة ايقاف الحرب ضد الدولة التي تقاتلت ليومين متتاليين ضد بعضها البعض وأعلنت الدولة وقف اطلاق النار ولم يعرف الليبيون من هي الدولة (الجديات) والدولة الاخرى (اللي هي مشي حالك) ولكن الدولة (وحده منهن) طمأنتهم أنها ستجبر ضررهم من جيبها واللي مات الله يرحمه (وشهيد ان كان من الدولة…لكن اين وحده منهن) طبعا هذا سؤال ينتظر فتوى وصاحب الفتوى مازل يفكر في الموضوع… والي أن يصل الي رأي “شرعي” تدعو الدولة الي الإلتزام بوقف اطلاق النار وتطلب من العباد يمشوا على حالهم ويسعوا في الأرض تحت راية الدولة.
الي ما قالته الدوله هو: توا شن بيصير بعد أحبال السو طاحن في البير؟ والبير من قعمز في قعره؟ واين دولة اللي غلطت وعليها الحق؟ هذة الأسئلة الثقيلة وغيرها يعتبرها المواطن مخلوف الجغندغي “هدرزه بلا نتيجة” وكلام ما يتعاودش خاصة في هدة الساعات الحاسمة على رأي مخلوف! تم أستدرك المواطن مخلوف وسأل محدثه “قولك توا فيه علاج في الخارج للجماعة اللي أنصابوا ومن بيدفع علاجهم في تونس ولا حتى ألمانيا ومنين الفلوس”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى