كتاب وشعراء

قال لي / للشاعرة السورية هناء عباس العباس

قال لي:
لاتحزني يافتاة الامل والنور
فأنت في سواد العيون ،
حين تبتسمين يغني قلبي
ألحانا ماغردها كناري ،
ترقصين كفراشة
تحط على رؤوس أضلعي،

قلت له:
اعذرني، ياخليل الروح
بياض غيابك طال ،
وامتد ليلون خصل الأنتظار
انت متقلب كالدهر ،
كنت اراك كتابا مفتوحاً
أحييك بأول السطر،
وأعانقك في آخره.

اعذرني، يانزار العشق
أيها العابث بقلبي والنبض،
اتدري ما حل ببلقيسك؟
هي الآن قصيدة كسيحة ،
يتبعثر فيها البوح ،
وتختبئ بين ثناياها الكلمات
وئد العشق في مهد أحرفها
والحب ينزف في قوافيها.

وداعا ياأجمل أقداري،
لن أقدم بعد اليوم أعذاري
ولن تكون حديث العرافة في فنجاني،
سأزجر طيفك إن مر بأرض خيالي،
فانا حرة ،كزهرة عباد الشمس
أمجد شمشي .

بقلمي: هناء عباس العباس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى