رئيس أركان قوات الجيش السويدي: جزيرة غوتلاند السويدية قد تصبح مركزا لوجستيا لحلف الناتو

عبر رئيس أركان قوات الجيش السويدي الفريق أول كارل يوهان إيدستروم عن رأي مفاده أن جزيرة غوتلاند السويدية قد تصبح مركزا لوجستيا لحلف الناتو.
وقال الجنرال، إن هذه الجزيرة السويدية يمكن أن تصبح مركزا لتعزيز “القدرات الهجومية”.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي ميل، عبر الجنرال السويدي عن رأيه حول أهمية الجزيرة لحلف الناتو. وحدد إدستروم ثلاثة أدوار يمكن أن تؤديها الجزيرة.
وأضاف: “الدور الرئيسي والأول للجزيرة، هو أن تكون مركزا للخدمات اللوجستية للناتو من الغرب إلى الشرق. والدور الثاني هو أن تكون منصة يمكننا من خلالها استخدام القوة للسيطرة الفعلية على الاتصالات على مستوى سطح البحر وكذلك المجال الجوي فوق بحر البلطيق لإنشاء فقاعة A2/AD الخاصة بنا، وتحديد ومنع إمكانية المناورة. وثالثا، يمكن تحويل الجزيرة إلى مكان مثالي لبناء القدرات الهجومية اللازمة لضربة عميقة، بما في ذلك لحماية حلفاء الناتو من هجوم روسي”.
ووفقا للصحيفة يجري حاليا تشكيل قوة عسكرية بحجم لواء للجزيرة. وبحلول عام 2027، تسعى السويد إلى نشر حوالي 4500 عسكري في الجزيرة، والذين سيقومون بعمليات الدفاع الجوي والاستطلاع، وسيكونون جاهزين “لردع الغزاة في حال وقوع هجوم”.
وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى السويد سيرغي بيلييف، في مقابلة مع وكالة أنباء نوفوستي، إن السويد تولي اهتماما خاصا لوجودها العسكري في جزيرة غوتلاند بسبب قربها من القاعدة البحرية الروسية في بالتييسك في مقاطعة كالينينغراد.
المصدر: نوفوستي