كتاب وشعراء
لك أن تحتفي بامرأة….بقلم عبدالله راغب أبوحسيبة

لك أن تحتفي بامرأة
تحمل باقة من الورد
على خديها
أو تربي ملائكة
تحت قفصها الصدري
أنا غير معني بجاريتك
المصونة
وكل أشعارك المرتبكة
لا تعني
أنك العاشق الوحيد
جربت مثلك كل الخرافات
ولم يمتلئ
نهري الجاف
ولم تنمو براعم الراحة
عل ضفتيه
ومازالت نعاجي جائعة
وطيوري تنعق
وبلادي على حدودها
الذئاب
ترسم إحداثياتها
لايعنيني أمر امرأتك
أو مرابض النساء
في حديقتك
والشعر الذي ربيته
لك وحدك
ولي مابين قوسين ( )
فارغين
عليّ أن أملأهما
بالقمح
والخيام
وجرار اللبن
وضمادات للجراح
وعلى الجبهة
ولدي يحمل بندقية
وخلف الجبهة
أقف على أهبة
الإندلاع
لست بحاجة
لعيون امرأتك
كن بخير
واتركني على
الحافة أرسم سلما
للنجاة
أنا عربيّ
لست في حاجة للشعراء
والنحاة
كن بخير واترك لي
فتحة أخرج منها
كي أمرر جسدي
للنجاة