منال عبد العال تكتب :زيارة الرئيس للإمارات بالتزامن مع تغيير أعضاء الرباعية الخاصة بالأزمة في السودان.

في يوليو 2021، وقبل اندلاع الحرب الأهلية، تشكلت مجموعة “الرباعية الدولية” لمتابعة المرحلة الانتقالية السلمية في السودان.
أعضاء المجموعة: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية، الإمارات.
وقتها كتبت إزاي مصر مش عضو في المجموعة، وهي الدولة المهددة أمنيًا بشكل مباشر في حال انفراط الوضع على حدودها الجنوبية.
وبالبحث، اتضحت محاولات حثيثة لاستبعاد مصر من الملف السوداني بخطوات واضحة.
(الپوست في التعليقات)
من ساعات فقط، الوضع تغير.
وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت بيان (في التعليقات) عن اجتماع رباعي في واشنطن حضره:
– نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو.
– المستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس.
– السفير معتز زهران، سفير مصر.
– السفير يوسف العتيبة، سفير الإمارات.
– والسفيرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية.
وده معناه أن مصر أصبحت عضوًا في الرباعية وحلت محل بريطانيا.
البيان بيقول إن الحل العسكري لن ينهي الأزمة في السودان، وإن على الرباعية التواصل لإيجاد حلول سلمية تفاوضية.
الإمارات مازالت متمسكة بدعم حميدتي، والسودان مازال متمسك باتهامه للإمارات أنها شريك في جرائم الحرب، ومصر تدعم الدولة السودانية وترفض وجود ميليشيا على حدودها الجنوبية.
فهل ياترى زيارة الرئيس للإمارات لها علاقة بدورنا في الرباعية؟