لَبَّيْكَ يَا الله….بقلم حمدي الطحان

لَبَّيْكَ يَا رَبِّي العَظِيمَ شَدَا بِهَا
نَبْضُ الفُؤَادِ و كَافَّةُ الأَكْوَانِ
لَبَّيْكَ يَا نُورَ الوُجُودِ بِأَسْرِهِ
والمُرْتَجَىٰ في الخَيْرِ والإِحْسَانِ
قَلْبِي يَتُوقُ إِلَىٰ رِضَاكَ و رَحْمَةٍ
أَنْجُو بِهَا مِنْ قَبْضَةِ الأَحْزَانِ
فَاقْبَلْ ذَلِيلًا فِي رِحَابِكَ ضَارِعًا
يَا عَالِمًا بِالسِّرِّ و الإِعْلَانِ
واغْفِرْ ذُنُوبًا قد تَنُوءُ بِحَمْلِهَا
أَقْوَىٰ الجِبَالِ و أَصلْبُ الأَركَانِ
رَبَّاهُ كَمْ تَشْقَىٰ بِضَعفِي مُهْجَتِي
و يَئِنُّ مِنْ فَرْطِ النُّزُوقِ جَنَانِي
إِنِّي مِنَ الآثَامِ بِتُّ بِحَالِكٍ
مِنْ أَبْشَعِ الظُّلُمَاتِ والأَشْجَانِ
مَنْ لِي سِوَاكَ لِكَيْ أَلُوذَ بِبَابِهِ
و يُغِيثَنِي بِالعَفْوِ و الغُفْرَانِ ؟
إِنْ لم تَكُنْ بِي يَا إِلَهِي رَاحِمًا
يَا وَيْلَتِي مِنْ هُوَّةِ الخُسْرَانِ