مسؤول كبير في الـFBI يتحدث عن وفاة جيفري إبستين.. هل حقا مات منتحرا؟

قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو، إنه لا يوجد في ملف جيفري إبستين ما يشير إلى وفاته بأي سبب آخر غير الانتحار.
وقدم بونجينو تحديثا لمقدم البرامج شون هانيتي على قناة “فوكس نيوز” بشأن التحقيق في ملف إبستين، فيما لا تزال تنتشر نظريات مؤامرة تزعم أنه قُتل داخل السجن.
وقال بونجينو: “الأدلة الموجودة لدينا في الملفات تشير بوضوح إلى أنه كان بالفعل انتحاراً. لدينا تسجيل فيديو. ليس أفضل فيديو في العالم، ولا أريد أن أرفع سقف التوقعات”.
وأضاف: “مع ذلك، يُظهر الفيديو أنه في الجناح الذي كان فيه أجرى مكالمة هاتفية، وسترى على مدى 12 ساعة الحراس يدخلون ويتفقدونه ويعودون. لن ترى أحدا يدخل أو يخرج من تلك المنطقة غيره. لا يوجد أحد هناك. لا شيء في الملف يشير إلى أي شيء سوى أنه انتحار بالفعل”.
جيفري إبستين كان رجل أعمال وممولا أمريكيا اتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي استهدفت فتيات قاصرات، حيث استغل نفوذه لتجنيد ضحاياه والاعتداء عليهن جنسيا. وتشير تقارير إلى أنه وفر بعض هؤلاء الفتيات لشخصيات بارزة، من بينها سياسيون، ورجال أعمال، وأفراد من العائلات الملكية. اعتُقل في يوليو 2019، لكنه وجد ميتا في زنزانته بعد أسابيع، في حادثة سُجّلت رسميا على أنها انتحار، وسط شكوك واسعة حول ظروف وفاته.
وفي إطار التحدث عن هذه القضية، فجر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الليلة الماضية مفاجأة مدوية، حيث قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكور ضمن وثائق عدة تتعلق بقضية إبستين، وكتب على منصة “إكس”: “حان وقت المفاجأة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوما سعيدا دونالد”.
المصدر: “نيويورك بوست”