رؤي ومقالات

مصطفى منيع يكتب :من يضحك على من يا ابن سلمان

ليس على الحق سلطان ، غير الخالق رب الأكوان ، أما أنت فقد أصبحت باباطيل أنسب عنوان ، حتى فقهاء دولتك في مجملهم مع الأحرار الشريكان ، لتدبير براءة منك تكون أنبل ما زين هذا الزمان ، الذي اخترت شراءه من يعادى المسلمين لتتحكم في خيوط العدوان تسلطه عبثا عبر الذين أغوهم بنعيم أعتى شيطان، من صدره يعلي حقدا على طهارة الإسلام ووجهه ممثلا أنه إنسان، ليتسرب كسيم الجان ليسكن من ملؤوا قلوبهم بإيمان، لكنه يهاجم بتيار عزم حارق لكل مارد البارزين تعاظم بأسا فهو بالم يؤكد شقان الجبان.

غزة منتصرة عليك قبل بني صهيون ومن يؤيد الظلم من حكام الأمريكان ، ستظل مزروعة كسهم يحرك مخيخك لتبدو ضاحكا على نفسك راقصة على الم طنين رنان ، يحرمك النعاس ويعجل لرغباتك التياهان ، في دنا لم تعد لترتاح وسطها النزلاء تنفق من ذهب وفضة وليونة الحيوان، إذ منظر المذبوحين من الأسماء وأنت تتفرج بل وتزكي الجزارين الشجاعين، جنيفر مهمة يعافها حتى المفترسة المتوحشة من أشرس صنوف، ليندحر الإسلام في بقعة شرفها المسجد الأقصى وعمرها من فرسان العرب جيل البواسل الشجعان، ما كان لابن سلمان محاربا أحفادهم لو لم يتجن، أن نصرهم أجلا أو عاجلا سيهمن عنده في كل مكان، لتجديد الجهاد في سبيل الله يطهر الأمكنة المقدسة من نجاة الأحكام فقدوا من مدة الأصل وتعلقوا مع آخر من عدم عدم الضمير والثقة والأمان .

مصر لن تحارب والأردن ماسكة بكفة ميزان، وأخرى في العراق لأجل لن تشمله التبيان، عكس ما تسعى السعودية الساعية لتكثير الفتن، وتركب على تكتيكات القتال، مقتحمة كسيدة ميدان، مازالها راجعة بعصر الجاهلية تتقاسمه حتى الآن العربية اليمن، بعد عقلاء المعرب العربي قبل المشرق العربي كل استحسان، قد تعيد للمعادلة المنهارة هالة الأمجاد العربية عند انتهائها من أجمل، بالقضاء على مملكة الغطرسة لدفع الأجر من خزينة آل سعود كحربة الطغيان ، وتعود فلسطين بضفتها الغربية الى عافيتها عندما كانت حركة فتح أمل تقدمين المقاومة على الاستسلام والاستسلام وميوعة القبول باستكانة الهوان ، وقد انزاح عباس من مسرحيات الحكم المضحك الباعث للسخرية المستحق الانسياب كماء حار بين غرف وديان ، تصب وسط كل جماعة عميلة للموساد أصبحت جاهزة للعيان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى